بلدي نيوز
طالبت "رابطة الإعلاميين للغوطة الشرقية"، أمس الأربعاء، الجهات المسؤولة الإسراع في عملية التحقيق والتحري بشكل فاعل أكثر للوصول إلى مرتكبي حادثة اغتيال الشاب المدرب في مركز قوات التدخل السريع في الشرطة المدنية "محمد رياض جاموس" أحد مهجري الغوطة الشرقية، على يد مجهولين في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي.
وجاء في بيان "رابطة الإعلاميين للغوطة الشرقية"، أنه "من المؤسف استمرار الحالة الأمنية التي تمر بها مناطق الشمال السوري على وجه الخصوص منطقة عفرين، إذ أن يد الإرهاب مازالت تعبث بأرواح المدنيين من أهل المنطقة والمهجرين إليها من خلال المفخخات والاختطاف والاغتيالات".
وأضافت الرابطة، "لقد آلمنا حادثة اغتيال أحد أبطال المهجرين من الغوطة الشرقية الشاب المدرب "محمد رياض جاموس" والذي طالته أيدي الغدر بتاريخ 8/6/2019 على طريق المعبطلي أثناء عودته من أداء واجبه في مركز تدريب قوات التدخل السريع العامل في مدينة عفرين".
وأوضحت الرابطة، أنها تواصلت مع جميع الفصائل التي عمل بصفته مدرب لها سابقا "جاموس"، لمطالبتهم بموقف يدعم عملية التحقيق والتحري التي تكفل بها الجانب التركي، في الوقت الذي لم تلاحظ الرابطة اهتماما يذكر يشعرهم بالغيرة على دم المغدور.
وطالبت الرابطة من موقعها الإعلامي الذي يقف مع قضايا أهلهم وتطلعاتهم نحو الاستقرار والأمن والعيش الكريم، الجهات المسؤولة إلى الإسراع في عملية التحقيق والتحري بشكل فاعل أكثر للوصول إلى مرتكبي الجريمة، وتعزيز الاجراءات التي من شأنها أن تخفف من نشاط المجرمين وقطاع الطرق.
ودعت الفصائل التي لم يتوان "جاموس" يوما عن خدمة ثائرها إلى تحمل مسؤوليتها تجاه دمائه.
وكان قضى "جاموس" على يد مجهولين، بداية الشهر الحالي، خلال عودته من أداء واجبه بتدريب عناصر التدخل السريع في قوات الشرطة والأمن العام الوطني، حيث عثر على جثته مقتولاً على طريق معبطلي في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي.
