بلدي نيوز - (ملهم العسلي)
عاد مسؤولو النظام لتقديم وعودٍ يصفها الشارع بأنها "خلبية"، آخرها ملف تعبيد الطرقات، الذي عنون له موقع هاشتاغ سوريا الموالي "قريباً.. دمشق خالية من الحفر والمطبات!".
بلا خطة
وصرح عضو المكتب التنفيذي لقطاع الخدمات في محافظة دمشق التابعة لحكومة النظام، سمير جزائري، لموقع "هاشتاغ سوريا" الموالي أنّ؛ شوارع وطرقات دمشق ستعود إلى سابق عهدها من دون حفر ومطبات، لاسيما مع بدء أعمال التعبيد لبعض الطرقات في مناطق محددة، مبيناً أنه لا توجد خطة زمنية محددة للانتهاء من هذه الأعمال، واضعاً حجة مستقبلية لفيضانات الشتاء القادم.
مبررات التأخير
وبرر "الجزائري"، سبب التأخر بقيام أعمال صيانة الطرقات وتزفيتها، لشح المحروقات في مناطق سيطرة النظام، في اعتراف واضح بالأزمة الحاصلة، والتي سعت جاهدة حكومة النظام لنفيها في وقت سابق.
رأي الشارع
ورصد مراسل بلدي نيوز تعليقات بعض المؤيدين على مواقع التواصل الاجتماعي، التي انتقدت وسخرت من تصريحات "الجزائري".
وكتب، خليل موصلي؛ "إلى السادة المسؤولين: نرجوا منكم عدم تنفيذ المشروع لأن فرحتنا بالشتاء لا تساوي أي فرحة، حيث تم نقل محافظة اللاذقية ببحرها إلى دمشق، فلماذا تريدون حرماننا من هذه الميزة في دمشق".
بينما علق جمال كحال على الجزائري؛ "لو نص كلامك بيتطبق كانت دمشق أحلى من كل عواصم البلاد الأوروبية، بس عبثاً تحاول لافناء لحكومة فاسدة".
وكانت شهدت شوارع دمشق في فصل الشتاء الماضي، طوفانات وتجمعات مياهٍ تسببت بإغلاق عدد كبير من الطرقات مع كل عاصفة مطرية، كما وأغلق على إثرها عدة عبارات وأنفاق أرضية في أهم طرق وأحياء دمشق.
ولاتزال حكومة النظام تبحث عن المزيد من الذرائع وتبرر كذبها؛ للتغطية عن سرقاتها وعجزها، وفق مراقبين ونشطاء معارضين.