بلدي نيوز
أدانت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، مقتل مريضة وثلاثة مسعفين، إثر قصف لطائرات النظام استهدف سيارة كانت تقلهم إلى مستشفى معرة النعمان في جنوبي إدلب.
وفي مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك"، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك ، قال دوغريك :"إن المنسق الإنساني الإقليمي في سوريا بانوس مومسيس، أبلغه عن "صدمته الكبيرة" إزاء التقارير التي وردت عن استهداف معرة النعمان، الخميس الماضي، والتي أدت إلى مقتل مريضة وثلاثة من المسعفين من العاملين في فريق بنفسج في إدلب"
وتابع "دوغريك :"أعرب ممثلنا عن غضبه الشديد للعنف المستمر، مشددا على أن أطراف النزاع ملزمة بحماية المدنيين ومبادئ التمييز والتناسب المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي".
وفي وقت سابق الجمعة، أعرب المنسق الإنساني الإقليمي بسوريا، بانوس مومسيس، " أن أعمال العنف هذه مؤسفة، وأدينها بأشد العبارات، ويجب أن تتمسك جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني، والهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية يجب أن تتوقف على الفور".
وأوضح بيان "مومسيس"، أنه منذ 1 مايو/ أيار الماضي، تصاعد القتال جنوبي إدلب والمناطق المحيطة بها، مما أدى إلى نزوح أكثر من 320 ألف شخص من الجزء الجنوبي من منطقة خفض التصعيد.
وأضاف، تعرض ما لا يقل عن 37 مدرسة و26 مرفقا للرعاية الصحية للضرر أو التدمير نتيجة الغارات الجوية والقصف خلال الشهرين الأخيرين فقط، بحسب المصدر ذاته.
ومنذ 25 أبريل/ نيسان الماضي، يشن النظام وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة "خفض التصعيد"، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانة؛ بالتزامن مع عملية برية.
وأعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) التوصل إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها ومنتصف سبتمبر/ أيلول 2017.
وكان فريق "منسقو الاستجابة" في سوريا، أعلنوا في تقرير لهم منذ إيام ، إن أعداد الضحايا في الشمال السوري وصلت منذ 2 شباط وحتى 9 حزيران، إلى 659 شخصا بينهم 189 طفلًا.
وأشار الفريق إلى أن أعداد النازحين بلغت أكثر من 503509 أشخاص، وبلغ عدد المنشآت الحيوية والبنى التحتية المستهدفة 183 نقطة، منها 57 مركزًا طبيًا ومشفى، وستة مراكز للدفاع المدني و71 منشآت وأبنية تعليمية وستة مخيمات للنازحين و31 من المساجد، إلى جانب 11 نقطة من الأفران والمخابز، وفق التقرير.
المصدر : الأناضول + بلدي نيوز