بلدي نيوز
حذرت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، من مخاطر تهدد منطقة الشرق الأوسط نتيجة استمرار تصعيد القتال في إدلب، شمال غربي سوريا.
جاء ذلك في جلسة مجلس الأمن الدولي الطارئة المنعقدة حاليا بطلب ألماني بلجيكي كويتي مشترك لمناقشة الوضع في إدلب.
وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية "روزماري دي كارلو" لأعضاء المجلس "إن استمرار القتال في إدلب بات يشكل تهديدا للاستقرار الإقليمي".
وأضافت "لا بد من توافر إرادة سياسية جماعية للتوصل إلى حل خاصة وأن العنف لم يتوقف رغم الدعوات المتكررة للتهدئة".
وكان "غوتيريش" الأمين العام للأمم المتحدة قال في حديثه للصحفيين أمس : "أنا قلق للغاية من تصاعد القتال في إدلب والوضع خطير للغاية بالنظر إلى مشاركة عدد متزايد من الأطراف، وحتى في الحرب على الإرهاب لا بد وأن يكون هناك التزام كامل بالقانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني".
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة علنية للبحث في الملف السوري، أمس الثلاثاء، بطلب من بلجيكا وألمانيا والكويت، جراء ما تشهده مناطق إدلب وحماة من تصعيد وقصف وتهجير وطلبت الولايات المتحدة إضافة الشأن السياسي للملف.
الجدير بالذكر أنه ومنذ 25 أبريل/نيسان الماضي، تشن قوات النظام وحلفائه الروس والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، حملة قصف عنيفة على منطقة خفض التصعيد، التي تم التوصل إليها بموجب مباحثات أستانا، تزامنا مع عملية عسكرية برية على الأرض.
المصدر : الأناضول + بلدي نيوز