بلدي نيوز
كشفت مصادر دبلوماسية غربية أن الاجتماع الثلاثي المقرر عقده في القدس، بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وروسيا، سيعقد الأسبوع المقبل أواخر شهر حزيران، وسيتطرق للملف السوري بشكل خاص والتهديد الإيراني في الشرق الأوسط.
وكانت تحدثت تقارير صحفية عن عزم الولايات المتحدة الأمريكية و"إسرائيل" عرض صفقة سياسية على روسيا، تفضي إلى رفع العقوبات الأمريكية عن نظام الأسد مقابل انسحاب عسكري إيراني من سوريا.
وفي هذا الصدد، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء؛ أن اللقاء المزمع في القدس سيجمع سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيقولاي باتروشيف، ونظيريه الأمريكي، جون بولتون، والإسرائيلي، مئير بن شبات.
وبحسب مدير قسم الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية، أرتيوم كوجين، إن الاجتماع سيبحث سبل خطوات عملية مشتركة لتسوية الأزمة في سوريا وفي منطقة الشرق الأوسط بأسرها.
وقال المسؤول الروسي؛ إن "موسكو تعطي أهمية كبيرة لتحقيق هذا الهدف، وأنها ترى إمكانا لاستخدام صيغ عمل جديدة من شأنها أن تسهم، بعيدا عن أن تستبدل الصيغ الحالية وصيغة أستانا في المقام الأول، في المضي قدما على طريق السلام والاستقرار في سوريا في ظل ضمان سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها، وكذلك في القضاء النهائي على الإرهاب الدولي على التراب السوري، وعودة اللاجئين وإعادة إعمار البلاد اجتماعيا واقتصاديا في أسرع وقت ممكن".
وأضاف، أن موسكو تتعامل مع قضايا تنظيم وإجراء اللقاء المرتقب بمسؤولية بالغة، وتعول على وقف مماثل من قبل زملائها الأجانب ووسائل الإعلام، علما أن كل التخمينات بشأن صفقة مزعومة قيد الإعداد أو اتفاقات تبادل لن تؤدي سوى إلى تبعات سلبية.
وأكد مجلس الأمن الروسي اليوم الثلاثاء؛ إن قادة الأجهزة الأمنية الروسية والأمريكية والإسرائيلية سيعقدون اجتماعا في "إسرائيل"، يومي 24 و25 يونيو، لبحث قضايا الأمن في المنطقة.
وأوضح المجلس أنه من المخطط عقد اجتماعين ثنائيين لـ "باتروشيف" مع كل من بولتون وبن شبات، وعقد اجتماع ثلاثي روسي أمريكي إسرائيلي، ولدى إعلانه أواخر مايو عن اللقاء المرتقب، قال البيت الأبيض: إن المسؤولين الثلاثة سيناقشون قضايا الأمن الإقليمي، دون ذكر موعد محدد للمحادثات.
المصدر: وكالات