بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
استشهد عدد من أبناء درعا المهجرين، على جبهات القتال في ريف حماة الشمالي، خلال مشاركتهم إلى جانب فصائل المعارضة في المعارك ضد قوات النظام والميليشيات الموالية لها، خلال الأسابيع الماضية.
وأصدر مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا تقريرا تحدث فيه عن استشهاد 12 مقاتلا من أبناء درعا المهجرين في الشمال السوري، خلال شهر حزيران الحالي لوحده على عدة جبهات؛ منها قرى وبلدات (كفرهود، وتل ملح، والجلمة، والقصابية) في ريف محافظة حماة الشمالي.
وقال مكتب التوثيق؛ إن حصيلة شهداء ريف درعا الجنوبي ممن يقاتلون في صفوف المعارضة منذ أن بدأت قوات النظام وروسيا حملتها العسكرية على شمالي حماة، بلغ حوالي 17 مقاتلا، ووثق المكتب استشهاد 6 مقاتلين خلال شهر أيار2019، ويعتبر جميع الشهداء ممن خرجوا في قوافل التهجير من جنوب سوريا منتصف عام 2018.
وفي السياق، ذكرت مصادر محلية من ريف درعا الغربي؛ أن عناصر مخابرات الأسد منعت إقامة عزاء لأحد أبناء مدينة الحارة، وهو من الذين قضوا في الشمال السوري خلال المشاركة إلى جانب فصائل المعارضة.
جدير بالذكر، أن عشرات العناصر من فصائل المصالحات من جنوبي سوريا، تشارك إلى جانب قوات النظام في المعارك الدائرة في ريف حماة وإدلب واللاذقية، وسجل مقتل خمسة منهم على الأقل خلال الأيام الماضية، بعضهم ممن انضم إلى صفوف قوات النظام بعد اتفاق التسوية، وبعضهم يؤدي الخدمة العسكرية في صفوف قوات النظام.