بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
يواصل نظام الأسد ممارساته التعسفية ضد المدنيين في المناطق التي تخضع لسيطرته، وابتزازهم لتوفير الخدمات في بعض المناطق وحرمان مناطق أخرى منها، وعلى رأسها المحروقات والكهرباء والماء.
وهذه المرة من مدينة "الميادين" في ريف دير الزور الشرقي؛ حيث حصر النظام وصول التيار الكهربائي ببعض الأحياء التي يقطنها قادة الميليشيات التابعة له، وحرمان بقية الأحياء التي يقتصر سكانها على المدنيين من التيار الكهربائي.
وبحسب مصادر محلية؛ فإن هذه الخطوة يقوم بها نظام الأسد منذ حوالي الأسبوع دون الحديث عن أي سبب حقيقي وراء هذه العملية، مما يثير سخط الأهالي جراء ممارسات النظام.
ونوهت المصادر إلى أنه من المحتمل أن تكون تلك الخطوة للضغط على الأهالي للالتحاق بميليشيات الدفاع الوطني، في ظل الوضع المعيشي المتردي في مناطق نفوذ الأسد.
ولا تعتبر هذه الممارسات مقتصرة على محافظة دير الزور في مناطق نفوذ النظام، حيث تعاني المناطق التي خضعت لاتفاق التسوية من أوضاع معيشية وخدمية غاية في السوء نتيجة عدم عودة الخدمات، بالرغم من عشرات الوعود التي قدمها نظام الأسد.
ومن أبرز تلك الحالات اعتماد المدنيين في أحياء درعا البلد في مدينة درعا على المساهمات الأهلية للعمل على إعادة ترميم شبكات المياه والكهرباء، وتقديم المرتبات للورشات التي تعمل على إعادة تلك الخدمات، بعد تذرع نظام الأسد بعدم توفر الإمكانات.