بلدي نيوز
سخر لاجئ سوري مقيم مع عائلته في فرنسا، منذ عام تقريبا، من فساد التعليم في جامعات النظام، بعد صدور علامات الفصل الثاني لعام 2018 – 2019 ونجاح ابنته بأحد المقررات والتي أصلا لم تمتحنه وكانت خارج البلاد.
وقال السيد "مالك نصيرات" عبر صفحته على فيسبوك، "نحيطكم علما أن ابنتي إيلاف سافرت قبل بداية هذا العام الدراسي (٢٠١٨-٢٠١٩) ولم تحضر أي امتحان ولا أي محاضرة".
وأضاف، أن ابنته مقيّدة تحت بند ايقاف تسجيل لهذه السنة حتى ولو لم تكن خارج البلد. واصفا أن العلامات التي نالتها في مادة علم الاجتماع في كلية الهندسة المعمارية بدمشق هي "محض زيف".
وطالب النصيرات ساخراً، بفتح تحقيق مع مدرس المادة لكي يتبين أين حسم لها الدرجات الأربع، إذ أنه من المستحيل أن تكون علاماتها فقط ٢٦/٣٠، وطالب عمادة الكلية ورئاسة الجامعة بتعويض ابنته عن الأذى النفسي الذي لحقها بسبب تنزيل علاماتها إلى حدود الـ٢٦ فقط.
ويعيش مالك النصيرات وهو مدرس لغة إنكليزية برفقة أسرته في فرنسا منذ قرابة العام، بعد أن خرج إليها لاجئاً بعد تعرضه وهو وعدد من أبناءه للاعتقال والملاحقة من قبل أجهزة النظام الأمنية.
