بلدي نيوز – ملخص أحداث الداخل السوري
أسقط الثوار طائرة حربية من نوع سوخوي 22، وأسروا قائدها، بعد استهدافها بالمضادات الأرضية، فيما واصل الثوار تقدمهم في ريف حلب الشمالي وسيطروا على قرية وتلة استراتيجية على تخوم بلدة الراعي.
ففي ريف حلب الجنوبي، أسقط الثوار طائرة حربية، وأسروا قائدها المدعو "خالد سعيد" عقب استهدافها بالمضادات الأرضية خلال الاشتباكات الدائرة بينهم وبين الميليشيات الإيرانية قرب بلدة العيس وتلالها.
في وقت تمكن الثوار في ريف حلب الشمالي من التقدم على حساب تنظيم "الدولة"، والسيطرة على قرية تل سفير الواقعة غربي بلدة الراعي الاستراتيجية.
وفي حلب، استشهد عدد من المدنيين، وأصيب آخرون بجروح، جراء استهدافهم من قبل قناصي ميلشيا "قوات سوريا الديمقراطية" التي هاجمت طريق الكاستيلو شمال حلب بدعم من طيران النظام الحربي.
وشن فصائل الجيش الحر في مدينة حلب، هجوما معاكسا ضد "سوريا الديمقراطية" التي هاجمت مواقع الجيش الحر القريبة من الحي.
وتمكن الجيش الحر من أسر عنصر من "سوريا الديمقراطية"، كما دمر مدفع رشاش عيار 23 لها على أطراف الحي، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين الطرفين، فيما استشهد المقدم عبد الكريم اليحيى قائد اركان الفرقة الشمالية من الجيش الحر في المواجهات مع الميليشيات الكردية.
وبدأت قوات سوريا الديمقراطية هجوما واسعا على طريق الكاستيلو ومواقع الجيش الحر على أطراف حي الشيخ مقصود، ليلة أمس الاثنين، ما أدى إلى انقطاع الطريق ورصده ناريا.
في السياق، قصفت قوات النظام المتمركزة في الراموسة، حي بني زيد وأطراف حي الأشرفية، دون ورد معلومات عن وقوع ضحايا بالقصف.
ويعد طريق الكاستيلو الشريان الرئيسي للأحياء المحررة في مدينة حلب، وهو الطريق الوحيد لدخول المواد الغذائية والأدوية والمحروقات إليها، وإن انقطاعه سيؤدي إلى إطباق حصار كامل على قاطني الأحياء المحررة في المدينة.
وفي إدلب، استشهدت سيدة، وجرح آخرون، بانفجار سيارة مفخخة وسط مدينة معرة النعمان.
وأكد أمنيون في المدينة أن السيارة من نوع "كيا" كانت محملة بكمية كبيرة من الـTNT، انفجرت مخلفة حفرة بعمق ثلاثة أمتار، ودمار كبير في المحال التجارية، فيما تهدم جزء من جدار المسجد العمري ونوافذه.
بالانتقال شرقاً، أحرز تنظيم "الدولة" تقدماً جديداً قرب مطار دير الزور العسكري، بعد سيطرته على عدة نقاط في قرية الجفرة إثر هجوم انغماسيي التنظيم على مواقع النظام وميليشيات "الدفاع الوطني" المساندة له.
وبدأ التنظيم المعارك بتفجير مفخختين استهدفتا تحصينا عناصر النظام قرب الجفرة، تلاها هجوم انغماسيين، وسط قصف الطيران الحربي محيط مطار دير الزور العسكري بأكثر من 15 غارة جوية.
واستخدم النظام غاز الكلور في قصف أماكن تمركز التنظيم محاولاً صد الهجوم الذي شنه الأخير، لكن الرياح أثرت على الغارات وأصابت عناصر من النظام، حيث نقل عدد منهم إلى المشفى العسكري، وفق نشطاء حملة "ديرالزور تذبح بصمت".
وأكدت مصادر إعلامية مقربة من التنظيم، مقتل خمسة ضباط وأكثر من 20 عنصراً من قوات النظام والميليشيات التابعة له، إضافة لأسر عدد من عناصر النظام.
أما في حماة، قصف الطيران الحربي ناحية العقيربات بعدة غارات جوية، ما أدى لإصابة عدة مدنيين إضافة لإحداث ضرر في المباني السكنية، فيما جرح عدة مدنيين جراء قصف مدفعي طال قرية ميدان غزال في جبل شحشبو بريف حماة الغربي.
وفي اللاذقية، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم باتجاه قرية الحدادة وسط قصف بالمدافع والصواريخ من قوات النظام استهدف المنطقة.
بالذهاب جنوباً، اندلعت اشتباكات بين فصائل المعارضة السورية المسلحة وتنظيم "الدولة" في محاولة من الأخير التقدم باتجاه قرية السويمرة بريف درعا الشمالي الشرقي.
أما في السويداء، تعرضت قرية القصر في بادية السويداء لقصف مدفعي من قوات النظام، فيما دارت اشتباكات بين قوات النظام وتنظيم "الدولة" في منطقة القسطل شرقي قرية شعف بريف السويداء الشرقي.
وفي ريف دمشق، استشهد خمسة مدنيين جراء قصف جوي طال منطقة الضمير، تزامن ذلك مع تفجير تنظيم "الدولة" سيارة مفخخة على حاجز المعصرة بين الضمير ورمدان القريب من مطار الضمير العسكري.
وقالت مصادر إعلامية تابعة للتنظيم إنه سيطر بالكامل على الكتيبة 559، والكتيبة المهجورة، وحاجز المثلث، وتل أبو الشامات، والمعمل الصيني ومحيط مطار السين العسكري، شمال شرق دمشق.
كما شن تنظيم "الدولة" هجوماً مباغتا على نقاط تمركز قوات النظام في محيط مطار الضمير العسكري والفوج 16 ومحطة تشرين الحرارية بريف دمشق.
وفي الغوطة الشرقية، قصفت قوات النظام بالمدفعية الطريق الواصل بين مسرابا ودوما ما أدى لإصابة عدة مدنيين بجروح، فيما قصفت قوات النظام بقذائف الهاون أطراف مخيم خان الشيح في ريف دمشق الغربي.