بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
قضى وأصيب عدد من المدنيين جراء القصف الجوي والمدفعي لقوات النظام على ريفي إدلب وحماة، في حين أعلن تنظيم "داعش" قتل مجموعة من عناصر النظام خلال هجوم نفذه على مواقع الأخير بريف حمص الشرقي.
استشهد ستة مدنيين بينهم طفل وسيدة، وأصيب العشرات بجروح متفاوتة في عموم محافظة إدلب بقصف جوي وبري لقوات النظام.
وفي التفاصيل، استشهد أربعة مدنيين بينهم سيدة، وأصيب آخرون بجروح بليغة، جراء القصف الصاروخي المحمل بالقنابل العنقودي من قبل قوات النظام المتمركزة في معسكر "بريديج" بريف حماة على قرية "موقا" بريف إدلب الجنوبي، كما استشهد طفل وأصيب ثلاثة آخرين بقصف للطائرات الحربية التابعة للنظام على بلدة "جوزف" في الريف ذاته، فيما استشهد مدني بقصف مكثف للطائرات الحربية على محيط بلدة "خان السبل" جنوب شرقي إدلب.
وشنت الطائرات الحربية والمروحية والسلاح المدفعي التابع لقوات النظام غارات مكثفة على مدن وبلدات "خان شيخون، وحاس، وكفرنبل، والشيخ مصطفى، وترملا، ومعرة حرمة، ومعراتة، وإحسم، وسفوهن، وكفرسجنة، ومحيط تفتناز، وكرسعة، وكفربطيخ"، مخلفة العديد من الجرحى وتسببت بدمار هائل في البنية التحتية وممتلكات المدنيين.
بالانتقال إلى حماة، استشهد مدني في قصف مدفعي من حواجز النظام على مدينة "مورك"، كما أصيب ثلاثة عسكريين في نقطة المراقبة التركية بنقطة "شير مغار" في قصف مدفعي من حواجز النظام المتمركزة في قرية "الكريم"، واستهدفت راجمات النظام ومدفعيته وطائراته الحربية مدن وقرى "كفرزيتا واللطامنة والجبين وتل ملح والزكاة والأربعين وحصرايا، في حين استهدفت فصائل المعارضة عدة مواقع لقوات النظام في ريف حماة والمطار العسكري بصواريخ الغراد والقذائف المدفعية، حققت إصابات مباشرة.
وفي ريف حمص الشرقي، قُتل 11 عنصراً لقوات النظام، مساء الأربعاء، جرّاء هجومٍ شنه عناصر تنظيم "داعش" على مواقع النظام في بادية "السخنة" بالقرب من مدينة تدمر بريف حمص الشرقي
وفي ديرا لزور، استشهد رجل وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات معارك سابقة في مدينة البوكمال شرقي المدينة
وفي الحسكة، اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية " قسد" 8 شبان في حي "الناصرة" داخل المدينة بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري
ومن ناحية أخرى، أطلقت قوات النظام سراح خمسة معتقلين من موظفي المجالس المحلية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، فيما أفرج الأخير عن شخصين تابعين للنظام أحدهما يشغل منصب مسؤول مكتب المصالحة والآخر قيادي في ميليشيا الدفاع الوطني، وفق عملية تبادل للأسرى بين الطرفين.