رائد الصالح لبلدي نيوز: لدينا الامكانية لتغطية منطقة الجزيرة 20 يوما كحالة طارئة - It's Over 9000!

رائد الصالح لبلدي نيوز: لدينا الامكانية لتغطية منطقة الجزيرة 20 يوما كحالة طارئة

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أبدى متطوعو الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) استعدادهم للانتقال والمشاركة في عمليات إطفاء الحرائق التي تلتهم حقول القمح والشعير في الجزيرة وتحديدا محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وحول الإمكانيات والقدرة الفنية والمالية للقيام بهذا الدور، قال "رائد الصالح" مدير الدفاع المدني السوري لبلدي نيوز؛ "بالنسبة للإمكانيات فهي متوفرة لدينا من حيث القوة البشرية واللوجستية لتغطية المنطقة كعملية طارئة تمتد حتى 20 يوما على الأكثر".
وحول التخوف من الاستهداف وكيفية التعامل مع هذا الاحتمال، قال "الصالح": "قلنا إن الأمر يحتاج إلى ضمانات دولية لحماية فرق المتطوعين في تلك المناطق من أي استهدافٍ كان، سواء من النظام السوري أو حتى "داعش" أو قوات سوريا الديمقراطية؛ لذلك تكلمنا عن هذا الأمر صراحة، كما طالبت بضمانات بذهاب وعودة المتطوعين دون أن يتعرض لهم أحد، وأن يمارسوا مهامهم بشكل طبيعي".
وفيما إذا كان سيحصل نقص فيما لو تم إرسال المتطوعين؛ قال الصالح: "نحن لن نتأثر بالنقص في المنطقة، سينا وأننا نعمل بنظام المناوبات بشكل طبيعي، ولم نستدعي أية أعداد إضافية للعمل في المراكز العاملة حالياً في شمال غربي سوريا".
يشار إلى أن الحرائق ضربت مناطق متفرقة في محافظة الحسكة، أمس الاثنين، وخاصة في بلدة "القحطانية" حيث التهمت النيران أكثر من 40 ألف دونم من حقول القمح والشعير بمحيط البلدة.
وفشلت فرق الإطفاء التابعة للإدارة الذاتية في السيطرة على الحرائق، ما دفع أئمة المساجد لإطلاق نداءات استغاثة عبر مكبرات الصوت بالجوامع، تدعو الأهالي للمشاركة في إطفاء الحرائق.
ووجه ناشطون دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتحالف الدولي وإقليم كردستان العراق وتركيا، للمشاركة في إطفاء الحرائق عبر إرسال طائرات لهذا الغرض، بينما دعا آخرون إلى تعويض المتضررين من خلال حملة تبرعات.

مقالات ذات صلة

روسيا تعلن استعادة 26 طفلا من شرق سوريا

عشرات الصهاريج المحملة بالنفط تتجه من الحسكة إلى مناطق النظام

الحسكة.. "قسد" تعلن نهاية حملتها الأمنية في الهول

إحصائية للدفاع المدني بعدد المدارس المستهدفة من قبل النظام خلال 2024

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي