بلدي نيوز
وثق فريق "منسقو الاستجابة" أعداد الضحايا والنازحين في حماة وإدلب نتيجة الحملة العسكرية المستمرة من قبل قوات النظام وروسيا.
وتتعرض أرياف حماة الشمالي والغربية وإدلب الجنوبية لحملة تصعيد واسعة من قوات الأسد وروسيا مدعومة بالطيران، منذ أواخر نيسان الماضي، بهدف السيطرة على مناطق المعارضة.
وقال الفريق في تقرير له صدر اليوم الأحد ، إن أعداد الضحايا في الشمال السوري وصلت منذ 2 شباط وحتى 9 حزيران، إلى 659 شخصا بينهم 189 طفلًا.
وأشار إلى أن أعداد النازحين بلغت أكثر من 503509 أشخاص، مضيفًا أن الفريق "مازال يتابع حركة النازحين وإحصاء عددهم وتقييم احتياجاتهم وخاصة مع تزايد المخيمات العشوائية والمقيمين في العراء".
وبلغ عدد المنشآت الحيوية والبنى التحتية المستهدفة 183 نقطة، منها 57 مركزًا طبيًا ومشفى، وستة مراكز للدفاع المدني و71 منشآت وأبنية تعليمية وستة مخيمات للنازحين و31 من المساجد، إلى جانب 11 نقطة من الأفران والمخابز، وفق التقرير.
ودعا الفريق جميع الفعاليات الإنسانية إلى الإسراع في الاستجابة العاجلة لحركة النازحين في المناطق التي استقروا بها، كما طالب الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري بإيقاف الأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين في إدلب.
وكانت منظمة الأمم المتحدة دعت قبل أيام إلى ضرورة منع الهجمات ضد المدنيين والبنى التحتية المدنية في محافظتي إدلب وحماة، كما حذرت من أن ما يصل إلى 2.5 مليون شخص قد يفرون نحو الحدود التركية.