بلدي نيوز
أعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الصيني، شي جين بينغ، عن تطابق مواقف بلديهما من قضايا السيطرة على الأسلحة في سوريا وإيران وفنزويلا وكوريا.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الصيني بعد مراسم التوقيع على حزمة من الاتفاقات، اليوم الأربعاء، في موسكو: "إن هذه القمة أكدت أن مواقف البلدين متطابقة أو قريبة جدا حول معظم القضايا الدولية الملحة".
وأكد بوتين أن "روسيا والصين تعملان لإيجاد تسوية سلمية في سوريا، وتدعوان إلى إرساء الاستقرار للأوضاع في فنزويلا، وتحتفظان بتمسكهما بضرورة التطبيق الكامل لخطوات العمل الشاملة المشتركة الخاصة بقضية إيران النووية".
وكانت زعمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن العسكريين الروس والأتراك يواصلون اتصالاتهم لمنع التصعيد في إدلب.
وقالت زاخاروفا في موجزها الصحفي، اليوم الأربعاء: "بالرغم من الاستفزازات والهجمات العدوانية للإرهابيين، لا تزال روسيا متمسكة بالاتفاقيات التي توصلت إليها مع تركيا حول استقرار الوضع في إدلب، ويواصل عسكريو دولتينا الاتصالات الدائمة وتنسيق أعمالهم من أجل منع تصعيد العنف وعدم الاستقرار".
وانقلبت روسيا على اتفاق "سوتشي" مع تركيا الذي أفضى إلى استقرار نسبي طيلة ستة أشهر.
وعرقلت روسيا، الاثنين الفائت، صدور بيان من مجلس الأمن يدعو الأطراف المعنية في سوريا إلى العودة للالتزام الكامل باتفاق "سوتشي" لوقف إطلاق النار.
وبينما تبرر موسكو حملتها بأنها تستهدف "الجماعات الإرهابية"، ﻻ تخفي جوهر خلافها الحقيقي وتبعث برسائل صريحة إلى "أنقرة"، التي تحملها مسؤولية وقف إطلاق النار في المنطقة.
المصدر: روسيا اليوم + بلدي نيوز