بلدي نيوز- (فراس عزالدين)
نشرت وكالة أنباء النظام "سانا"، صوراً من صلاة العيد في مسجد "حافظ الأسد" بالعاصمة دمشق، تظهر "بشار الأسد" إلى جانب عددٍ من مسؤولي حكومته في المسجد.
ولم يبتعد رأس النظام هذه المرة عن العاصمة دمشق، ويتوجه إلى إحدى المحافظات، وأدى الصلاة إلى جانب مفتيه "أحمد بدر الدين حسون"، ووزير أوقافه "محمد عبد الستار".
وكما درجت العادة؛ تحدث خطيب العيد عن "بواسل جيش الأسد" وحكمته، وتمسكه بالأرض والدين ومحاربة الإرهاب والتطرف، ويعني بذلك أطفال ونساء وشيوخ سوريا.
ويرى رواد مواقع التواصل الاجتماعي؛ أنّ الشيخ خطيب صلاة العيد نسي أنّ قيادة الأسد الحكيمة باعت طرطوس للروس، وأن "الرئيس المؤمن دمر معظم مساجد سورية، في حمص وحلب ودير الزور والقائمة طويلة".
من جهته الناشط الإعلامي "أبو مصعب الشامي" من دمشق قال؛ رسالة الأسد واضحة بالنسبة للداخل السوري في ظل هذه الظروف، لم يجرؤ على الابتعاد عن العاصمة والمسجد الذي سمي باسم أبيه، فهو يريد القول إن عقارب الساعة عادت للوراء.
يشار إلى أن وزارة أوقاف الأسدـ أعلنت أن الأربعاء أول أيام عيد الفطر، فيما أعلنت الهيئات الشرعية التابعة للمعارضة في الشمال السوري، أن الثلاثاء أول أيام العيد.