بلدي نيوز
أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، عن تواصل جهود إقامة منطقة آمنة شمالي سوريا؛ للحد من خطر الهجمات الإرهابية على تركيا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك في برلين مع نظيره الألماني هايكو ماس، أمس الجمعة.
وأكد بومبيو أن "الولايات المتحدة ستواصل دعم جهود الأمم المتحدة الرامية للحل السياسي في سوريا"، مشددا على "تأييد بلاده لجهود الحد من العنف في هذا البلد".
ورداً على سؤال صحفي حول طلب الولايات المتحدة دعما عسكريا من حلفائها لإنشاء "منطقة عازلة" بسوريا، أفاد بومبيو بأن "إضافة للدوريات التركية الأمريكية المشتركة في منبج، نسعى لتأسيس نظام بوسعكم تسميته منطقة عازلة أو أي شيء آخر".وقال بومبيو، إن بلاده تعمل على إيجاد حل سياسي للوضع في سوريا ومنع تصعيد العنف، مضيفاً "جهودنا تتمثل في إيجاد حل سياسي للنزاع السوري وقرار مجلس الأمن رقم 2254 هو المرجع"، متابعا: "نعمل جماعيا ونأمل أن نحقق تقدما".
وأشار إلى أن "جهود إقامة منطقة آمنة شمالي سوريا للحد من خطر الهجمات الإرهابية على تركيا لا تزال متواصلة"، موضحاً أن "المنطقة الآمنة المزمعة ترمي للحيلولة دون التوترات بين تركيا والمجموعات المدعومة أمريكيا في المنطقة".
ولفت الوزير الأمريكي إلى عزم بلاده التشاور مع وزارة الدفاع الألمانية حول كيفية تنسيق الجهود في الشمال السوري.
وكان كشف موقع "شبيغل أولاين"، أن الولايات المتحدة قد طالبت ألمانيا على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن المساهمة في حماية المنطقة الآمنة المترقب إقامتها في شمال سوريا لحماية حلفائها الأكراد، بيد أن هذه الخطط السرية تثير قلق أطراف في التحالف الحاكم في ألمانيا وفجرت من الآن نقاشا ساخنا حولها.
و أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في كانون الأول الماضي، عزمه سحب قواته من سوريا ثم تراجع فجأة عن تنفيذ القرار.
وأدى ذلك إلى إحداث فجوة عميقة بين أمريكا وتركيا حول وجود الوحدات الكردية في سوريا. ثم وافق ترامب على إقامة منطقة آمنة بعمق 32 كم، وطالب القوات الأوربية بمراقبتها، بينما تصر تركيا على أن تقوم هي بالمهمة.
المصدر: وكالات+ بلدي نيوز