بلدي نيوز
أدان "المجلس الإسلامي السوري" في بيان له، الصمت الدولي جراء ما تتعرض له مناطق شمالي غربي سوريا، من قصف من قبل النظام وسلاح الجو الروسي.
واستشهد ما لا يقل عن 265 مدنياً، بينهم 64 طفلاً، و50 سيدة، وتشريد أكثر من 195 ألف نسمة، في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال سوريا، منذ بدء حملة القصف الأخيرة في 26 نيسان 2019 حتى 24 أيار الجاري، حسب ما أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وأوضحت الشبكة، أن الحملة التي تستهدف منطقة خفض التصعيد الرابعة هي الأعنف منذ اتفاق سوتشي، لافتة إلى أنها شهدت ارتفاعاً في وتيرة عمليات الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية وبشكل خاص المراكز الطبية.
وحث المجلس في بيانه "كل الفصائل على رص صفوفها وتوحيد جهودها (…)، وأثبتت الوقائع والتجارب أنه ما أتي المجاهدون من شيء أعظم من تفرقهم وتشرذمهم وتنازعهم، وأنه لا يفل الحديد إلا الحديد".
وأدان المجلس الصمت الدولي، القريب والبعيد، ووصف التصريحات الصادرة بـ"الباهتة" التي ما زالت تتحدث عن الشعور بالقلق.
وأشار إلى أن بعض الدول التي تهدد وتتوعد في حال ثبوت استخدام النظام المجرم للسلاح الكيميائي، وكأنها تعطي ضوءا أخضر للإبادة باستخدام أسلحة لا تقل فتكًا عنها كالبراميل المتفجرة والقنابل الارتجاجية والفوسفورية.
وحمل المجلس المنظمات الدولية مسؤولية القيام بواجبها في وقف هذا الاعتداء السافر، وإغاثة المنكوبين والمشردين من أبناء الشعب السوري، بحسب تعبيره.
وطالب المجلس، المجتمع الدولي باعتبار بوتين وقادته العسكريين مجرمي حرب ومحاكمتهم في محاكم الجنايات الدولية، ومحاكم الإبادة الجماعية ضد الإنسانية.