بلدي نيوز
تستمر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية، بمنع الأهالي من العودة إلى بلدة الباغوز شرقي ديرالزور، آخر البلدات التي طرد منها تنظيم "داعش" شرقي الفرات، لأكثر من ثلاثة أشهر، بالمقابل تسمح للصوص بدخول البلدة وسرقتها.
وذكرت وكالة "فرات بوست"، أن حاجز الاستخبارات العسكرية التابع لقوات "قسد " يمنع أبناء بلدة الباغوز من العودة إلى منازلهم وتنظيفها من الأنقاض ومخلفات الحرب حتى الآن، رغم مضي أكثر من ثلاثة أشهر على سيطرة "قسد" على البلدة، و إعلانها خالية من تنظيم "داعش" بشكل كامل.
وأشارت الصفحة التي تهتم بتغطية أخبار المنطقة الشرقية، إلى أن إلى حاجز الاستخبارات العسكرية في بلدة الباغوز يسمح بدخول وخروج أشخاص ليسوا من البلدة يقومون بسرقة منازل المدنيين، مقابل دفع مبلغ 250 ألف ليرة سورية عن كل منزل يتم سرقته للحاجز "قسد".
وبدأت قوات "قسد" مؤخرا بنقل مئات السيارات التي كانت بحوزة تنظيم "داعش"، من بلدة "الباغوز" إلى مدينة القامشلي، وتضم الباغوز مئات السيارات، نظرا لتجمع عناصر التنظيم في نهاية المطاف في تلك البقعة الصغيرة قادمين من أرياف حلب والرقة والحسكة ودير الزور التي انسحبوا منها تباعاً.
وسبق أن أعلنت قوات "قسد" السيطرة على بلدة الباغوز شرق محافظة دير الزور، آخر معاقل تنظيم "داعش"، في شهر أذار/ مارس الماضي عقب معارك ضارية دارت لعدة أشهر بين الطرفين.