بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
أصدر فريق "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الخميس، بيانا، أدانوا من خلاله الجرائم المستمرة التي تقترفها قوات النظام وروسيا ضد السكان المدنيين، والصمت الدولي حيال ذلك.
وقال فريق "منسقو الاستجابة" -الذي يوثق بشكل دقيق أعداد النازحين والقتلى والجرحى في إدلب- "إن ما يجري من جرائم يندى لها جبين الإنسانية، ومن العار على المجتمع الدولي أن يقف صامتاً حيال ما يجري من جرائم حرب منظمة ضد المدنيين"، معتبرين تمادي قوات النظام وروسيا في اعتدائها ضد المدنيين لم يكن لولا الصمت الدولي وعجزه عن توفير الحماية للمدنيين".
ولفت "منسقو الاستجابة"، إلى أن العالم لم يحرك ساكناً أمام سلسلة الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي اقترفتها ومازالت قوات النظام بحق المدنيين ليس آخرها العدوان الأخير خلال الحملة العسكرية على شمال غربي سوريا، ولم يتدخل لوقفها أو ملاحقة مقترفيها.
وطالب الفريق، أعضاء المجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف، بالوقوف أمام مسؤولياتهم والتزاماتهم بتوفير الحماية للمدنيين والتدخل الفوري والعاجل لوقف مسلسل الجرائم التي يتعرض لها المدنيون.
واعتبر منسقو استجابة سوريا، استمرار صمت المجتمع الدولي دعوة مفتوحة لقوات النظام وروسيا للاستمرار في تحدي قواعد القانون الدولي والتصرف فوق القانون واقتراف المزيد من الجرائم بحق المدنيين.
وأشار البيان، إلى أنه آن الأوان لوضع حد لسياسة الإفلات من العقاب جراء التغليب المستمر للاعتبارات والمصالح السياسية للدول المتنفذة في منظمة الأمم المتحدة على حساب القانون الدولي وعلى حساب المدنيين الذين يدفعون وحدهم ثمن التضحية بحقوق الإنسان والقانون الدولي وسيادة القانون.
وشدد الفريق على ضرورة تفعيل المواد 41-42 من الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وذلك لوضع حد لجرائم الحرب المستمرة من قبل قوات النظام وروسيا وملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة الدولية بشكل عاجل وفوري.