بلدي نيوز - الحسكة (خاص)
قالت مصادر إعلامية، اليوم الأربعاء، أن حرائق جديدة التهمت المحاصيل الزراعية في قرى عدة بريف الحسكة.
وقال موقع "فرات بوست"، أن حريقا ضخما اندلع في المحاصيل الزراعية (القمح والشعير) في قرى ريف تل حميس شمالي شرقي الحسكة، وهي المرج (دامرجي)، وخزامى شرقية وخزامى غربية (خرمر)، والحبيس، والناعم، ما أدى لإتلاف آلاف الهكتارات باتجاه الحدود العراقية.
وتستمر الحرائق بالتهام المحاصيل الزراعية في مناطق الشمال والشرق السوري التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي بلغ مساحة الحرائق في تلك المنطقة ما يقارب 400 هكتار من محصولي "القمح والشعير" خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال الرئيس المشترك لـ"هيئة الاقتصاد والزراعة" بـ"الإدارة الذاتية" سليمان بارودو، أن الحرائق التهمت ما يقارب 2500 هكتار من الأراضي الزراعية معظمها مزروعة بمحصولي القمح والشعير في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور، بحسب تصريح لوكالة "سمارت".
وازدادت وتيرة حرق المحاصيل الزراعية المتعمدة والغير متعمدة خلال الساعات الماضية في أكثر من 15 قرية وبلدة في أرياف الحسكة والقامشلي ودير الزور، والتي تبين أن أحد أسبابها هو قيام مجهولين يستقلون السيارات ويضرمون النار في تلك المحاصيل.
وتبنى تنظيم داعش عددا من عمليات حرق المحاصيل الزراعية في ريف محافظة الحسكة منذ يومين ودعا عناصره لمواصلة تلك العمليات بحق (المرتدين)، حسب تعبيره، وفي ذات الوقت يتهم الأهالي قوات قسد بحرق محاصيلهم بهدف تهجيرهم من المنطقة.
يُذكر أن مناطق شمال وشرق سوريا، كان يطلق عليها اسم "السلة الغذائية"، وكانت تزود القمح والشعير لباقي المحافظات السورية.