بلدي نيوز
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها، اليوم الأربعاء، إن قوات الحلف السوري الروسي استهدف 24 منشأة طبية في منطقة خفض التصعيد في غضون أربع أسابيع.
وبحسب تقرير الشبكة الصادر اليوم، فإن 24 حادثة اعتداء وقعت على منشآت طبية في إدلب وريف حماة، كما قتل ما لا يقل عن أربعة من الكوادر الطبية منذ التصعيد العسكري للنظام وروسيا على المنطقة في 26 من نيسان الماضي.
وأفادت الشبكة أن نظام الأسد يعد مسؤولًا عن 15 حادثة منها، في حين نفذت القوات الروسية 14 حادثة.
وأكدت الشبكة، أن هذه الحوادث تسببت في تضرر ما لا يقل عن 24 منشأة طبية، ستة منها مدرجة ضمن آلية التحييد التي ابتكرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
واعتبرت الشبكة، أن استمرار استهداف المنشآت الطبية سيؤثر على حياة المدنيين في المنطقة، وتدفعهم إلى النزوح ومغادرة منازلهم إلى المخيمات، إضافة إلى انعكاس تضرر عدد كبير من المنشأت الطبية على وضع الجرحى وأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال والنساء الحوامل.
ودعت الشبكة، إلى إيقاف الهجمات التي تشكل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي، كما دعت إلى إقامة تحالفات لدعم الشعب السوري وحمايته، واللجوء إلى الفصل السابع وتطبيق مبدأ مسؤولية الحماية الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتشهد المنطقة في إدلب وريف حماة تصعيدًا من قبل قوات الأسد والطيران الحربي الروسي، منذ 26 من نيسان الماضي، وازداد القصف بوتيرة أكبر، خلال اليومين الماضيين حيث وصلت الحصيلة إلى 30 شهيد يوم أمس.
وبحسب الشبكة فإن الحملة العسكرية الأخيرة تسببت في مقتل ما لا يقل عن 265 مدنيًا بينهم 64 طفلًا و50 سيدة، وإصابة 832 مدنيًا، إضافة إلى تشريد ما لا يقل عن 195 ألف نسمة.