بلدي نيوز
أصدرت المحكمة الابتدائية المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بالعاصمة التونسية، حكماً بالسجن لمدة عامين بحق أب عمل على جمع أموال لتمكين ابنته من السفر إلى سوريا، والالتحاق بزوجها المنضم إلى تنظيم "داعش".
وكشفت وسائل إعلامية تونسية عن توجيه المحكمة اتهاماً للأب بتهمة التستر على معلومات تتعلق بالإرهاب، ومساعدة أشخاص على ارتكاب أعمال إرهابية، خصوصاً بعد أن أثبتت أن الأب كان على علم تام بانتماء ابنته وزوجها إلى التنظيمات الإرهابية، وتبنيهما الأفكار المتطرفة.
كما قضت المحكمة ذاتها بالسجن ضد الابنة لمدة ثلاث سنوات، واتهمتها بالإعداد للانضمام إلى تنظيم إرهابي يتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضه، وأودعتها السجن في انتظار استكمال التحريات الأمنية والقضائية، والحصول على مختلف المعلومات التي بحوزتها حول زوجها الداعشي.
وقالت مصادر أمنية تونسية؛ إن الابنة المنتقبة قد ضبطتها أجهزة مكافحة الإرهاب وهي بصدد الإعداد للسفر، لافتة إلى أن المتهمة كانت تنوي الوصول إلى ليبيا في مرحلة أولى، ثم التوجه إلى تركيا، ومن ثم دخول سوريا، والالتحاق بزوجها المنتمي إلى تنظيم "داعش".
وتشير أرقام حكومية رسمية إلى أن عدد التونسيين الذين التحقوا ببؤر التوتر في الخارج، لا يقل عن 2929 أغلبهم في سوريا (نحو 70 في المائة)، كما أن من بينهم 300 تونسية، أي نحو 10 في المائة من مجموع الذين التحقوا بالتنظيمات المتشددة.
المصدر: الشرق الأوسط