استقال عضو "الائتلاف الوطني السوري" أحمد جدعان الغنام من عضوية الائتلاف، اليوم الجمعة، احتجاجاً على بيان الائتلاف الأخير، والذي "ادان" فيه مقتل العقيد في قوات النظام "حسان الشيخ"، وكان قتل على يد "سليمان هلال الأسد" قريب رأس النظام "بشار الأسد"، في اللاذقية.
وقال "الغنام" لشبكة بلدي الإعلامية، أنه "كان حضر اجتماعاً للائتلاف في منتجع بمنطقة (شيلي) قرب مدينة اسطنبول التركية، في الفترة بين 1 و3 أب / أغسطس 2015"، مضيفاً أنه "احتج أمام الاعضاء على النفقات الكبيرة للاجتماع والتي وصلت إلى نحو 80 ألف دولار".
وكشف "الغنام" أن "عدد من أعضاء الائتلاف بينهم (خالد خوجة)، جاؤوا إلى المنتجع برفقة عائلاتهم، وكأنهم في فترة استجمام سياحية".
وتابع: "تبيعات الخلاف في اسطنبول استمرت، بعد بيان الائتلاف الأخير، والذي جاء على لسان (نغم القادري)، حيث أدان فيه الائتلاف مقتل العقيد (حسان الشيخ)، ومشبهاً مقتله، بعمليات قتل النظام أطفال درعا قبل أربع سنوات".
ونوه "الغنام" إلى "أن بشار الأسد كان كرم المقتول حسان الشيخ مرتين، لدوره في قصف المدن السورية الثائرة"، متسائلاً: "كيف يمكن للائتلاف أن يعزي بمجرم فقط لأن مجرم أخر قتلة!؟".
وبيّن "الغنام" أنه استقالته على غرفة "الوتس أب"، التي تجمع اعضاء الائتلاف، وحسب صور محادثات خاصة، يبدو أن نقاشا حصل بين عضو الائتلاف "عليا منصور"، و"محمد ملا رشيد"، تبادلا فيه الاتهامات.
يشار إلى أن ناشطي الثورة السورية، استهزأوا بيبان الائتلاف الذي وصف فيه "العقيد حسان الشيخ" بـ "المواطن"، لافتين أن "المواطن حسان الشيخ"، ضابط في "قوات النظام"، والذي شن حربا على السوريين منذ اليوم الأول للثورة.