بلدي نيوز
أكّدت هنرييتا فور، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة " يونيسيف "، اليوم الخميس، أن "29 ألف طفل أجنبي من أبناء مسلحي تنظيم "داعش " ما زالوا في سوريا ".
وأوضحت فور؛ أن 20 ألفاً من مجمل هؤلاء الأطفال عراقيون، فيما تعود أصول 9 آلاف منهم إلى 60 دولة حول العالم .
وأشارت إلى أن "أغلب هؤلاء الأطفال ولدوا في سوريا أو سافروا إليها بصحبة ذويهم، أما الجزء المتبقي فإمّا تم تجنيدهم قسراً أو خُدعوا، أو أنهم اضطروا إلى الانضمام إلى هذه الجماعات كي يتمكنوا من النجاة".
ويوجد في سوريا ما يقارب 7 آلاف قاصر ينحدرون من أكثر من 30 دولة، وذلك بحسب إحصائيات منظمة "أنقذوا الأطفال"، مصير هؤلاء ما يزال غامضاً، حيث ترفض أوطانهم استقبالهم بسبب انتماء أحد الأبوين للتنظيم، وهم عرضة في الوقت نفسه للتجنيد من قبل خلايا التنظيم.
وسبق أن أكّد تقرير لصحيفة "الغارديان" عن عوائل عناصر تنظيم "داعش"، أن تقديرات المنظمات الإغاثية التي تشير إلى أن هناك نحو 3 آلاف طفل رضيع بمخيمي "الهول وروج" شمالي سوريا، وهُم معرضون للموت أو المرض، علماً أن لأولئك الأطفال حقوقاً مبدئية، منها إعادتهم إلى مواطن آبائهم، وأيضاً عدم تحميلهم الأعباء القانونية لأولياء أمورهم، الذين قد يواجهون اتهامات خطيرة في حال عودتهم إلى بلدانهم.
المصدر: وكالات