بلدي نيوز
اعتبر حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أمس الأربعاء، أنه لا عيب في عقد اجتماعات بين وكالة المخابرات التركية ونظيرتها بنظام الأسد، لوقف القتال في سوريا.
وكان الحزب يرد على تقرير نشرته إحدى وسائل الإعلام التركية، أفاد بوجود اتصالات رفيعة المستوى بين ممثلين كبار لتركيا وعناصر بمخابرات الأسد.
ولم يؤكد عمر جليك المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عقد أي اجتماع بين الجانبين، لكنه قال إن ذلك سيكون طبيعيا رغم العداء المستحكم منذ سنوات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبشار الأسد.
ونقلت صحيفة آيدينليك التركية عن صحفيين التقوا مع بشار الأسد قولهم، إن لجنة من النظام التقت مع رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان.
وكان أردوغان وصف الأسد بأنه إرهابي، وقال في مناسبات عديدة على مدار سنوات الحرب الثماني، إنه ينبغي على الأسد أن يرحل.
وفي شباط قال أردوغان، إن بلاده تحافظ على اتصالات منخفضة المستوى مع حكومة النظام.
وقال جليك يوم الأربعاء "وكالات المخابرات التابعة لنا و عناصرنا في الميدان (سوريا) بإمكانها عقد أي اجتماع تريده في الوقت الذي تراه مناسبا لتجنب وقوع أي مأساة إنسانية، أو في ضوء بعض الاحتياجات".
وتعاونت أنقرة في الآونة الأخيرة أيضا مع روسيا، وهي حليف كبير للأسد، في احتواء القتال في شمال غرب سوريا، في مسعى يواجه ضغوطا من زيادة القتال حاليا في إدلب، آخر معقل كبير للمعارضة.
المصدر: رويترز