بلدي نيوز
أعلنت السلطات الماليزية، اليوم الأحد، عن تواجد 39 من مواطنيها احتجزوا في مدن مختلفة في سوريا بتهمة التورط في أنشطة إرهابية، ويستنجدون للسماح بعودة للبلاد.
وقال مساعد المدير لقسم مكافحة الإرهاب في الشرطة الماليزية أيوب خان في تصريح للصحفيين، إن المحتجزين وبينهم 12 فتى و6 فتيات موجودون في ثلاثة مواقع مختلفة في سوريا ومنها ذلك الحسكة وإدلب، موضحاً بأن بعض النساء استنجدن بالعودة لأن أزواجهن قتلوا في المعارك.
وأضاف خان، أن المحتجزين تواصلوا بشكل مباشر مع الشرطة أو عن طريق وسطاء للعودة إلى البلاد، مشيرا إلى أن هناك 26 آخرين محتجزين في مواقع مختلفة من سوريا.
وأوضح أن عملية إعادتهم تنطوي عليها سياسات وإجراءات عديدة، وستتخذ الحكومة الماليزية قرارات في هذا الشأن، مضيفا أن العملية تشمل أيضا التواصل مع العديد من الأطراف والجهات المعنية.
ونجحت الشرطة الماليزية في تشرين الثاني من العام الماضي، من إعادة امرأة ماليزية وطفليها بعد مقتل زوجها في معارك مع تنظيم "داعش" في سوريا.
وتحوي المخيمات التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" الآلاف من العناصر الأجانب من مقاتلي تنظيم "داعش" بالإضافة إلى أسرهم وأطفالهم، التي تترد الدول الكبرى والغربية منها خصوصا في استعادتهم رغم دعم الولايات المتحدة لذلك.
المصدر: وكالة الأنباء الكويتية