بلدي نيوز
أفاد مصدر في السفارة الروسية بدمشق، أمس الجمعة، بأن شركات روسية تبحث استثمار مطار دمشق الدولي وتوسيعه وزيادة القدرة الاستيعابية الصغيرة له والمقدرة بـ 5 ملايين مسافر فقط.
وقال المحلل الاقتصادي لدى النظام الدكتور علاء أصفري لسبونتيك " إن العقود الاستثمارية تندرج ضمن نظام عالمي يسمى (Bot) وهي عبارة عن عقود لإعادة تأهيل البنى التحتية للمنشأة التي سيستثمر بها وضخ عشرات ملايين الدولارت لرفعها مستواها دون المساس بالملكية ويكون محدود المدة"
وأضاف "أصغري"، العقود الاستثمارية مع الشركات الروسية مرحب بها من قبل حكومة النظام لسببين، الأول تعرض قطاع النقل خلال الحرب إلى خسائر فادحة والثاني كسر للحصار الأمريكي المفروض على الموانئ البرية والبحرية والجوية في سوريا".
وأكد أصفري، "أن مطار دمشق يستوعب حاليا نحو 5 ملايين مسافر وهو رقم ضئيل جدا في الملاحة الجوية، هذا العقد سيرفع العدد إلى 25 مليون مسافر سنويا وهذه قفزة نوعية تبشر بالخير وتطمئن أن سوريا على الطريق الصحيح بمرحلة إعادة الإعمار ونتوقع أن تبدأ خلال أشهر معدودة صفحة اقتصادية جديدة في سوريا".
وكان مدير مطار دمشق الدولي التابع لنظام الأسد المهندس" نضال محمد"؛ ألمح منذ أسبوع إلى إمكانية بيع المطار تحت مسمى "استثماره" من طرف شركات أجنبية، محدداً جنسية تلك الشركات بأنها روسية في معرض كلامه مع وسائل إعلام موالية.
وبحسب المحمد، فإن "مبنى الركاب الحالي عمره 40 سنة"، مستنداً إلى هذا المبرر للتصريح بأنّ حكومة اﻷسد، وعلى اعتبار أنها بحاجة لمبنى ركاب جديد، فقد اجتمعت منذ فترة قريبة مع شركات روسية أخدت معطيات عن المطار لهذا الغرض"، منوهاً أنه "لا يوجد ما يمنع استثمار مبنى المطار من قبل شركة أجنبية وفق عقد محدد على نظام Bot".
المصدر: سبونتيك + بلدي نيوز