بلدي نيوز
كشفت وسائل إعلام أردنية، أن نظام الأسد أطلق سراح الزوجين الأردنيين اللذين اختفيا بعد دخولهما الأراضي السورية في 12 من شهر أيار الحالي.
وقال النائب خالد أبو حسان في تصريح إلى "الرأي" أنه تلقى اتصالاً من مكتب الرئيس السوري بشار الأسد، أفادت بالعثور على المواطن الاردني صدام بني عبد الغني وزوجته محتجزين في أحد الاماكن من قبل السلطات الأمنية السورية وأنه تم الافراج عنهما ونقلا للإقامة في أحد فنادق دمشق تمهيدا لترتيب عودتهما الى الأردن.
وكشف ابو حسان في تصريحات صحفية "لسرايا" بأن أسباب توقيف المواطن الأردني وزوجته في سوريا جاء إثر قيامهم بالتصوير بالقرب من مواقع يمنع التصوير بالقرب منها داخل الأراضي السورية.
وأكد ابو حسان لسرايا بأن المواطن وزوجته التقطوا صوراً أثناء دخولهم إلى الأراضي السورية برحلة تنزه دون معرفتهم بأن التصوير ممنوع في بعض المناطق التي تواجدوا بالقرب منها.
واعتقلت قوات النظام منذ افتتاح معبر نصيب بين الأردن وسوريا العام الماضي عشرات الأردنيين لتفرج لاحقاً عن البعض منهم بينما بقي أخرون قيد الاعتقال وبقي مصيرهم مجهولاً.
ويبلغ العدد الإجمالي للمعتقلين الأردنيين في، 25 أردنياً اعتقلوا قبل عودة بدء الحركة البرية بين البلدين عبر معبر نصيب، فيما اعتقلت منذ منتصف (تشرين الأول) من العام 2018، نحو 30 أردنيا بحسب ما أعلنت الحكومة الأردنية.
يذكر أن وزارة الخارجية الأردنية أصدرت في وقت سابق بيانا شديد اللهجة بشأن المعتقلين وجهته للقائم بأعمال السفارة السورية في عمّان بعد استدعائه رسمياً، داعية للإفراج الفوري عن المعتقلين.
المصدر: وكالات + بلدي نيوز