بلدي نيوز
نجح مساعي الجد السويدي، باتريسيو غالفيز، في استعادة أحفاده السبعة الذين قُتلَ والديهما، أثناء قتالهم إلى جانب تنظيم "داعش" في سوريا خلال السنوات الماضية.
وقال التلفزيون السويدي "STV" إن أطفال الإرهابي السويدي الذي قتل في سوريا، مايكل سكرامو، وصلوا إلى السويد اليوم الأربعاء، وذلك أشهر من مطالبة جدهم باستعادتهم.
وأضاف التلفزيون، أن الأطفال وصلوا صباح الأربعاء إلى مطار لاندفيتر في يوتوبوري، قادمين من أربيل في كردستان العراق برفقة جدهم الذي نجح بالتعاون مع السلطات السويدية إعادتهم من مخيم الهول في سوريا الى السويد.
وكانت (أماندا) والدة الأطفال، واحدة من عشرات الآلاف من الأجانب الذين انجذبوا للتجربة التي أقامها تنظيم "داعش"، بعد أن أعلن الخلافة التي امتدت لتشمل العراق وسوريا. وقُتلت (أماندا) وزوجها، مخلفين وراءهم سبعة أطفال، تتراوح أعمارهم بين السنة و8 سنوات.
ويوجد في سوريا ما يقارب 7,000 قاصر، ينحدرون من أكثر من 30 دولة، وذلك بحسب إحصائيات منظمة "أنقذوا الأطفال"، مصير هؤلاء ما يزال غامضاً، حيث ترفض أوطانهم استقبالهم، بسبب انتماء أبويهم للتنظيم، وهم عرضة في الوقت نفسه للتجنيد من قبل بقايا التنظيم.
وتنظر الحكومات الأوروبية إلى الموضوع من الناحية السياسية، في السويد على سبيل المثال، أظهر استطلاع للرأي أن 54% من السويديين عارضوا استقبال الأطفال الذي نشؤوا في الأراضي التي سيطرت عليها "داعش"، مقابل 23% ممن أيدوا استقبالهم.