بلدي نيوز- عبدالعزيز الخليفة
علق نائب قائد التحالف، الجنرال البريطاني كريس غيكا، على المظاهرات المستمرة في شرقي سوريا، ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، معتبرا أن المظاهرات متعلقة بالأمور المعيشية وليست ناتجة عن خلافات إثنية.
وتشهد منطقة جنوبي الحسكة وريف دير الزور مظاهرات واسعة ضد قوات "قسد"، وتطالب هذه المظاهرات بخروج الكوادر الكردية التي تقود "قسد" من المنطقة، والتوقف عن بيع المحروقات لنظام الأسد، وإطلاق سراح المعتقلين والتوقف عن اعتقال المدنيين بحجة الانتماء لتنظيم "داعش"، والتوقف عن التجنيد الإجباري.
وردا على سؤال يتعلق بالاحتجاجات التي شهدتها بعض المدن شمال شرقي سوريا، ضد قوات "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية وتحصل على دعم التحالف الدولي، قال الجنرال البريطاني، إنه تابع الأحداث و أجرت "قسد" لقاءات مع المحتجين في ناحية عين عيسى التابعة لمحافظة الرقة شمالي سوريا.
وكان يتحدث المسؤول بالتحالف عن الاجتماع الذي زعمت "قسد" إنه لعشائر منطقة شرقي الفرات في سوريا، والذي عقد في 3 أيار، وضم فقط العاملين في "قسد" والمعينين من قبلها في ما يسمى بالمجالس المحلية (الكومينات) .
وزعم الجنرال البريطاني، أن الاحتجاجات في المنطقة ترتبط بالظروف المعيشية، نافيا وجود مشاكل إثنية.
وكان عقد شيوخ ووجهاء قبيلة العكيدات، اليوم الاثنين، اجتماعاً موسعاً في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، للتباحث في الانتهاكات المستمرة من قبل قوات "قسد" والتحالف في المنطقة. وطالب بيان الوجهاء الذي وجه للتحالف الدولي، بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية تقارير كيدية، وإسقاط التهم المجهزة مسبقا كـ "درع الفرات وتنظيمات أخرى"، وشدد على ضرورة وقف الاعتقالات التعسفية فوراً، وإخلاء المخيمات، ولا سيما النساء والأطفال والشيوخ.
وأكد البيان على ضرورة ضم غرب الفرات إلى شرقه، وطرد الميليشيات الإيرانية والروسية، مؤكدين أنهم على أهبة الاستعداد للتعاون مع قوات التحالف الدولي لإتمام هذا العمل، وامتلاكهم المؤهلات العسكرية والسياسية والأمنية والإدارية.