بلدي نيوز
طالبت "هيئة القانونيين السوريين"، اليوم الثلاثاء، الأمم المتحدة بتطبيق ميثاقها والعمل على وقف الجرائم المستمرة بحق السوريين بكافة الوسائل، محذرة من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترتكبها روسيا والنظام في إدلب وحماة.
وطالبت الهيئة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤوليته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وحماية المدنيين السوريين من جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ترتكبها روسيا وإيران ونظام الأسد وميليشياتهم.
وأكدت على ضرورة وقف انتهاك اتفاقيات جنيف الأربعة وبروتوكولاتها، والقانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، والعهد الدولي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي لحماية الحقوق السياسية والمدنية.
وحذرت من سعي روسيا وإيران ونظام الأسد، لارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق السوريين في ريف حماه وإدلب، وما حولها وتهجير المدنيين بمئات الآلاف بذريعة محاربة الإرهاب.
وأكدت أن ذريعة محاربة الإرهاب التي تتذرع بها روسيا وإيران ونظام الأسد لارتكابها جرائم الحرب والإبادة الجماعية في ريف حماه وإدلب وما حولها؛ عارية عن الصحة وتدحضها الوقائع على الأرض من قتل للمدنيين وتهجير قسري لمئات الآلاف منهم إلى العراء والبراري.
وأشارت إلى أن ما تقوم به القوات الروسية و الإيرانية و قوات الأسد، يعتبر انتهاكا لاتفاقية خفض التصعيد التي وقِّعت في أستانا، كما هو انتهاك صريح وفاضح لقواعد القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي العرفي.