بلدي نيوز
طالبت خارجية النظام السوري، اليوم الاثنين، مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته ووقف اعتداءات وخيانة قوات سوريا الديمقراطية، بحسب وصفها، وقالت إن لها الحق الراسخ في القانون الدولي بالدفاع عن المواطنين في البلاد.
ووجهت خارجية النظام رسالتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، قالت فيهما: "المذابح الأخيرة التي تقوم بها ميليشيات "قسد" التي تطلق على نفسها قوات سوريا الديمقراطية؛ تأتي بدعم وتواطؤ من التحالف الأمريكي، إثر مذابح أخرى ارتكبتها في مختلف أنحاء المنطقة الجنوبية الشرقية من محافظة دير الزور، وذلك بهدف إخضاع المواطنين السوريين الشرفاء المطالبين بحقوقهم وبعودة الدولة السورية لممارسة دورها في هذه المنطقة".
وأضافت، "ردت عصابات قسد الميليشياوية على مطالب المواطنين السوريين بتحسين وضع القطاع التعليمي وتوفير الماء والغذاء لهذه المنطقة الفقيرة، بالبطش بسكانها قتلا وتدميرا لبناها التحتية، كدليل واضح على الدور الدموي الذي تقوم به هذه الميليشيات تنفيذا لسياسات أسيادها في التحالف الدولي الأمريكي".
وطالبت مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في "وقف اعتداءات وخيانة هذه الميليشيات المدعومة بشكل أساس من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية، وتحالف هؤلاء المشؤوم وإلزام جميع هؤلاء باحترام قرارات مجلس الأمن التي أكدت جميعها على أهمية وحدة أرض وشعب سوريا والتأكيد على سيادتها واستقلالها"، بحسب ما ذكرت وكالة سانا التابعة للنظام.
وتأتي مطالبات النظام هذه في الوقت الذي ترتكب أفظع المجازر بحق المدنيين العزل في الشمال السوري، كما شكلت "قسد" ومن خلفها حزب الاتحاد الديمقراطي، أحد ركائز الحلف الذي عمل على قمع الثورة السورية في مختلف المناطق حتى وقت قريب.