بلدي نيوز- (ملهم العسلي)
وصلت جثث لمقاتلي قوات النظام من أبناء مناطق المصالحات والتسويات في ريف دمشق، إلى مشافي دمشق العسكرية بعد معارك عنيفة شهدتها أرياف حماة وإدلب شمال سوريا.
وبحسب شبكة "صوت العاصمة"، فإن مناطق المصالحات نعت خلال اليومين الماضيين أكثر من 10 قتلى كانوا مع فصائل المعارضة وأجروا تسوية بعد سيطرة النظام على مناطقهم، وانضموا قسراً إلى الميليشيات المقاتلة إلى جانب جيش النظام.
وأشارت الشبكة، إلى أن 8 قتلى نعتهم مدينة دوما من أبناءها وسكانها، اثنان منهم يتبعان للفيلق الخامس وستة إلى ميليشيا النمر، بينما وصلت عدة جثث أيضا إلى خان الشيخ والتل وحرستا منهم بالفرقة الرابعة والحرس الجمهوري وميليشيات تتبع لفروع أمنية.
وأوضحت الشبكة، أن حالة من الخوف والهلع خيمت على زملاء هولاء القتلى في مناطق المصالحات، خوفاً من زجهم على الجبهات ذاتها في حال استمرت المعارك.
وكانت وزارة الدفاع التابعة لحكومة النظام أصدرت قوائم تضم أكثر من 3000 اسمل تم سوقهم في وقت سابق من مناطق التسويات، لإرسالهم على دفعات إلى شمال سوريا للمشاركة بالمعارك الدائرة بين فصائل المعارضة وقوات النظام.
يذكر أن مجموعة كاملة من عناصر التسويات المنحدرين من بلدات زاكية والمقيلبية والكسوة بريف دمشق الغربي قتلت، الأسبوع الماضي، بعد استلامهم نقاط عسكرية في جبل الأكراد بريف اللاذقية، عقب غارة شنتها فصائل المعارضة على تلك النقاط لتخفيف الضغط عن باقي الجبهات المشتعلة.