بلدي نيوز
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، إنها وثقت استهداف قوات الحلف السوري - الروسي ما لا يقل عن 9 مساجد في محافظتي إدلب وحماة، في الأسبوع الأول من شهر رمضان، إثر التصعيد العسكري الأخير على منطقة خفض التصعيد الرابعة، ما أدى إلى خروج بعضها عن الخدمة.
وركزت طائرات النظام وروسيا خلال الحملة الأخيرة من القصف إضافة للمناطق المدنية المأهولة بالسكان؛ قصفها على المرافق التعليمية والطبية ودور العبادة في ريفي حماة وإدلب، متسببة بتدمير جل هذه المرافق وإخراجها عن الخدمة.
وسبق أن كشفت الشبكة السورية، يوم الثلاثاء، عن توثيق استهداف قوات الحلف السوري - الروسي ما لا يقل عن 24 مدرسة و12 نقطة طبية في محافظتي إدلب وحماة منذ 26 نيسان 2019 حتى 7 أيار 2019، جراء التصعيد العسكري الأخير للقوات ذاتها على منطقة خفض التصعيد الرابعة، ما أدى إلى خروج بعضها عن الخدمة.
ويشهد الريف الجنوبي لمحافظة إدلب، والشمالي بريف حماة، هجمة هي الأعنف خلال الأيام القليلة الماضية، أدت لسقوط عشرات الضحايا من المدنيين بين شهيدٍ وجريح، واستخدمت قوات الأسد الطائرات الحربية والمروحية التي تقصف البراميل المتفجرة على تلك المناطق المأهولة بالسكان.