بلدي نيوز
قالت الهام أحمد رئيسة مجلس سوريا الديمقراطية "مسد" إن الولايات المتحدة لا تريد حرباً في المنطقة الأمنة التي يتم الحديث عن انشاءها على الحدود التركية، مضيفة أن وجود قواتهم -قسد- في هذه المنطقة الآمنة لن تكون سببا للمشاكل بالنسبة لتركيا.
وأوضحت أحمد " في النهاية موضوع انشاء المنطقة الآمنة مازال قيد النقاش ولم يصل الى نتيجة.. المهم ألا يؤدي انشاء هذه المنطقة الى حدوث مشاكل، بل أن يحقق السلام والاستقرار".
وزعمت أحمد، ان لا وجود لأي علاقات أو حوار بين "مسد" والنظام، على الرغم من أن مناطق قسد تعتبر المورد المهم للنفط إلى مناطق النظام.
وقالت أحمد " كانت هناك علاقات العام الماضي لكنها انقطعت، واليوم لا توجد أية علاقات مع النظام بأي شكل من الاشكال". مبينة بأن سوريا لم تكن وليست راغبة في حل الاشكالات والمشاكل القائمة في هذه المنطقة (شمال وشرق سوريا) فيما كنّا نريد لها دورا كبيراً في ذلك".
وأعربت رئيسة "مسد" عن قدرتهم على محاكمة الدواعش الأسرى لدى "قسد"، مستدركة أنهم بحاجة إلى قضاة ومحامين من المجتمع الدولي.
وحول زيارتها الاخيرة الى الولايات المتحدة ونتائجها، قالت أحمد، إن هذه لم تكن زيارتها الأولى الى الولايات المتحدة، مضيفة " انها (الولايات المتحدة) دولة هامة وقوية وقد واجهنا تنظيم داعش الارهابي معاً وانتصرنا عليه وإذا لم يتم التعامل مع هذا الانتصار ادارياً وسياسياً بالشكل المناسب فسيبرز هذا التنظيم من جديد لهذا فإن المساعدات الامريكية في المرحلة القادمة مهمة جداً ". مشيرة بالقول " زيارتي الاخيرة كما الزيارات السابقة كانت ايجابية جداً واستقبلونا بأفضل شكل.. لقد طالبنا بالدعم الدولي لكل الكرد".
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على غالبية شمال وشرق سوريا، باستثناء كانتونات صغيرة للنظام، وتفرض سياسات قاسية ضد المدنيين من تجنيد إجباري وسياسيات عنصرية تجاه المكون العربي التي أفضت إلى تهجيره من خلال السنوات الماضية نحو المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار شمال سوريا.
المصدر: باسنيوز