بلدي نيوز
أعلن مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في منظمة الأمم المتحدة، أن 180ألف شخصاً قد نزحوا، جراء القصف والهجوم الذي يشنه النظام وحلفائه شمالي غربي سوريا.
وقال المكتب في تقرير صدر عنه اليوم السبت، إن 180 ألف مدنيًا تركوا منازلهم خلال الفترة بين 29 أبريل (نيسان) الماضي والتاسع من الشهر الجاري، منهم 165 ألف فروا نحو شمال وشرق محافظة إدلب، والباقي إلى محافظة حلب.
وصعدت النظام وحلفائه من قصف على مناطق وبلدات شمال حماة وجنوب إدلب ونفذت الطائرات الحربية الروسية والسورية، مئات الغارات الجوية التي تسببت باستشهاد وجرح مئات المدنيين خلال الآونة الأخيرة.
وحذر المكتب أن المنطقة التي تشهد مواجهات يوجد بها مليوني شخص، أغلبهم نزح بالفعل من قبل ولا يمتلكون سوى موارد محدودة للتعامل مع الوضع الحالي، في الوقت الذي يتجهون فيه إلى مناطق متشبعة سكانياً وحيث وصلت الطاقة الاستيعابية لمخيمات الإيواء إلى الدرجة القصوى.
بالمثل، أكدت الوكالة الأممية ورود تقارير حول مصرع 120 شخصاً في تلك الفترة، مضيفة أنه من الصعب التحقق من الرقم وكذلك عدد المصابين الذين قد يصلوا لمئات الأشخاص.
وكانت 10 دول أعضاء بمجلس الأمن الدولي، قد أعربت الجمعة، عن "الفزع والقلق الشديد" إزاء استهداف المدنيين في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
وقال المندوب البلجيكي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير مارك بيكستين، إن ممثلي الدول العشرة "يدينون مقتل المدنيين في شمال غربي سوريا، ويشعرون بالفزع والقلق الشديد إزاء استهداف حياة المدنيين، ونزوح أكثر من 150 ألف شخص، وضرب البنية التحتية بإدلب، بما في ذلك المستشفيات والمدارس"، لافتا إلى أن "نحن ممثلو الدول العشر، ندعو جميع الأطراف إلى ضرورة الالتزام بالاتفاقية التي تم توقيعها في 17 سبتمبر/أيلول 2017.
المصدر: 24 + بلدي نيوز