بلدي نيوز
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، عن قلقه إزاء غارات النظام السوري وحلفائه الروس على منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب، لافتاً إلى أن الغارات تسببت بسقوط مئات القتلى والجرحى، وتشريد أكثر من 150 ألف شخص.
وأضاف ماكرون أن الوضع الإنساني في سوريا حرج، ولا يمكن قبول أي خيار عسكري، داعيًا إلى وقف العنف ضد إدلب، كما جدد التأكيد على دعم بلاده مساعي الأمم المتحدة إيجاد حل سياسي للأزمة.
وكان أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الاثنين، عن قلقه من تزايد حدّة القتال في شمال غربي سوريا، داعياً أطراف النزاع إلى حماية المدنيين وطالب روسيا بالمساعدة في فرض وقف إطلاق النار.
وناشد غوتيريش بشكل خاص الجهات الضامنة لعملية أستانا (روسيا وإيران وتركيا) السهر على حصول ذلك، وعبر عن شجبه لـ "إصابة تسع منشآت تعليمية بهجمات منذ 30 نيسان، وإغلاق مدارس في العديد من المناطق في إدلب، من دون أن يحدّد الجهات المسؤولة عن هذه الأفعال.
يذكر أن حملة التصعيد على إدلب وشمال وغربي حماة، بدأت منذ 27 من شهر نيسان، بعد فشل محادثات أستانا بين الأطراف المساهمة في الوصول لحل وتطبيق اتفاقية سوتشي على الأرض.