بلدي نيوز
قالت "هيئة القانونيين السوريين"، اليوم الثلاثاء، إن ما حصل في السنوات الأخيرة من الحرب في سوريا وبالأخص الإبادة الجماعية لآلاف المدنيين السوريين من قبل نظام الأسد وروسيا وإيران وميليشياتهم وتشريد الملايين، سيعزز ويقوي فقدان الشعوب ثقتها بكافة المنظمات الدولية وقوانينها وسيكون العنوان العريض لنعي تلك المنظمات والقوانين الدولية.
وحذرت الهيئة في مذكرة لها، المجتمع الدولي من نتائج سلبية على العالم أجمع في حال استمرار صمتها وغض الطرف والسمع والنظر عما يجري من مجازر للشعب السوري واستمرار السماح لروسيا وإيران ونظام الأسد بارتكاب المجازر والفظائع و الخروقات للقرارات الدولية.
وطالبت الهيئة بنقل الملف السوري من أستانا وسوتشي وإعادته لمساره الصحيح في جنيف والمظلة الأممية حصرا، لكبح جماح روسيا وإيران وحلفاء الأسد في القتل والإجرام وعدم الانتظار ليصبح النزوح والتهجير بحق السوريين قنابل موقوتة ستخلف نتائج سلبية كبيرة وخطيرة جدا على العالم كله.
وأكدت أن ما يحصل الآن في إدلب وريف حماة سيوسع أزمة اللاجئين التي ستخلقها والتي ستهدد السلم والأمن الدوليين، مطالبة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمكلف بحماية السلم والأمن الدوليين أن يقوم باتخاذ خطوات استباقية لضمان حياة المدنيين والوقف الفوري لقصف إدلب وريف حماه استنادا للفقرة 13 من القرار 2254 لعام 2015.
ولفتت إلى أن الطيران الحربي التابع لنظام الأسد وسلاح الجو الروسي المشترك نفذ خلال 24 ساعة أكثر من 150 غارة جوية و200 قذيفة مدفعية على المدنيين والأسواق والمشافي والنقاط الطبية في ريفي حماه وادلب، كما سبب سقوط أكثر من 368 ضحية من المدنيين أغلبهم شيوخ ونساء وأطفال.