بلدي نيوز
أدانت "جماعة الإخوان المسلمين" في سوريا، قصف روسيا والنظام على إدلب وحماة، والصمت الدولي والإقليمي حيال ذلك.
وأكدت الجماعة في بيان رسمي، "رفض هذا الواقع السياسي الغارق بالدم لأنه تضييع للثورة ومكتسباتها، واستمرار هذا العدوان يعني مراجعة أية اتفاقيات تمت باسم الشعب السوري الجريح".
وقالت الجماعة إن الإرهاب الذي يقوم به النظام والمحتل الروسي والإيراني، بقصف المناطق الآمنة شمال سوريا، هو الأعنف منذ عام في منطقة يتجمع فيها أربعة ملايين إنسان فيهم المعذبون والمهجرون من أرضهم وديارهم للمرة الثانية والثالثة، محذرة من موجة نزوح جديدة ومأساة إنسانية مروعة.
وأشار إلى ضرورة أن تقوم الأطراف الدولية والإقليمية، وخاصة الضامن التركي بأخذ دورهم الفاعل في إيقاف هذه المأساة والتصدي بقوة لهذا الإرهاب الأسود.
وتشهد مدن وبلدات ريف إدلب حملة جوية هي الأعنف من نوعها من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي، مِما أدّى إلى ارتقاء عشرات المدنيين وإصابة المئات، فضلاً عن نزوح عشرات الآلاف من مدنهم وقراهم التي تتعرض للقصف.