بلدي نيوز
كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، عن توثيق استهداف قوات الحلف السوري - الروسي ما لا يقل عن 12 منشأة طبية في محافظتي إدلب وحماة منذ 26/ نيسان/ 2019 حتى 6/ أيار/ 2019، إثر التصعيد العسكري الأخير للقوات ذاتها على منطقة خفض التصعيد الرابعة، ما أدى إلى توقف معظم المنشآت عن العمل.
وكانت صعدت قوات النظام وروسيا منذ 26 نيسان في اليوم الثاني لاجتماعات أستانة التي فشلت في التوصل لأي اتفاق بين الضامنين، ليبدأ الطيران الحربي الروسي بحملة تصعيد جديدة، طالت ريفي حماة الشمالي والغربي وريف إدلب الجنوبي، كان التركيز على استهداف المرافق الطبية والتعليمية والمناطق المأهولة بالسكان.
ورصدت "بلدي نيوز" استهداف الطيران الحربي الروسي خلال فترة التصعيد الأخيرة التي مضى على بدئها 11 يوماً، استهداف طيران روسيا والنظام كلا من المرافق التالية: "المركز الصحي في الزربة، مشفى كفرنبل الجراحي، مشفى نبض الحياة بحاس، مشفى الأمل في كنصفرة، ومشفى المغارة المركزي في كفرزيتا.
كما سجل استهداف مشفى ترملا للنسائية، ومشفى الرعاية الأولية في الركايا، والوحدة الجراحية في كفرنبوذة والمركز الصحي في قسطون، والمشفى التخصصي 111 في قلعة المضيق، تسبب القصف بتضرر جميع تلك المرافق بأضرار مادية كبيرة وخروجها عن الخدمة.
وكانت، أعلنت مديرية صحة إدلب الحرة، اليوم الاثنين، بدء العمل بنظام الطوارئ في جميع مشافي المحافظة، جراء الحملة الجوية الشرسة لنظام الأسد وروسيا التي تستهدف التجمعات المدنية والمنشآت الطبية والمراكز الحيوية في المنطقة.
وتشهد مدن وبلدات ريف إدلب حملة جوية هي الأعنف من نوعها من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي، مِما أدّى إلى ارتقاء عشرات المدنيين وإصابة المئات، فضلاً عن نزوح عشرات الآلاف من مدنهم وقراهم التي تتعرض للقصف.