بلدي نيوز
استشهد مدني، وأصيب آخرون، عقب قصف من قبل قوات النظام طال مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، يوم الأربعاء، في وقت واصلت قوات النظام خرق الهدنة وقصفت مناطق متفرقة من أرياف حلب وحمص وحماة.
مراسل بلدي نيوز في ريف دمشق، أكّد استشهاد مدني وإصابة آخرين، إثر قصفت قوات النظام بقذائف الهاون مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
فيما شنّ الطيران الحربي غارات جوية عدة على البلدات المحررة في منطقة المرج وعلى مدينتي دوما وزملكا.
وفي الغوطة الغربية، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجر منطقة سكيك وشارع السعيد ومحيط أوتوستراد السلام بخان الشيح، ومحيط الإسكان العسكري، ومزارع العباسة، ومزارع الدير خبية، اقتصرت أضرارها على الماديات.
أمّا في العاصمة دمشق، فقد قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية حي جوبر، في ظل فتح الطرقات أمام المارة في حي برزة.
عسكرياً، تصدى الثوار لمحاولات تقدم قوات النظام باتجاه مدينة دوما من جهة أوتوستراد دمشق–حمص الدولي، في ظل قصف مدفعي من قبل الأخيرة استهدف المنطقة.
في وقت جددت قوات النظام محاولات التقدم في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، حيث اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة بالا، في حين أعطب الثوار دبابة t72 لقوات النظام، وقتلوا عدد من عناصر الأخيرة على إثر الاشتباك معهم على جبهة المرج.
جنوباً، اندلعت اشتباكات بين الجيش الحر وجيش فتح الجنوب من جهة، ولواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الإسلامية من جهة أخرى، على عدة جبهات في ريف درعا الغربي أهمها محور بلدة تسيل، مما ادى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
إلى ذلك، استهدف انتحاري بعربة مفخخة من حركة المثنى بلدة الشيخ سعد، مما أدى لفرض سيطرة الحركة على البلدة بالكامل.
بالانتقال إلى المنطقة الوسطى، نفّذ الطيران الحربي عدة غارات جوية على ناحية عقيربات وقرية قليب الثور في ريف حماة، مما أدى لإصابة عدد من المدنيين.
إلى ذلك، شن ذات الطيران غارات مماثلة على قرية الرهجان التابعة لناحية الحمراء، تزامن ذلك مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة قريتي النزارة والقرباطية.
بدورها، قصفت مدفعية النظام المتمركزة في حواجز السلمية، قرى منطقة السطحيات الواقعة جنوب شرق مدينة حماة.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بنشوب خلافات بين قوات جيش النظام مع "الشبيحة" من الدفاع الوطني على أحد حواجز قرية جرنية العاصي، تزامنت مع إطلاق نار كثيف في المنطقة وتوافد سيارات الاسعاف إلى محور الاشتباك.
وفي حمص، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية علة بلدة القريتين في ريف حمص الشرقي، في حين شهدت معظم مدن وبلدات ريف حمص هدوءً نسبياً دون أي قصف آخر يذكر.
بالذهاب إلى ريف اللاذقية، فقد قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية والصواريخ قرى الصراف والسلور وشحرورة في جبل التركمان، وقريتي الحدادة وكبينة في جبل الأكراد بريف اللاذقية.
شمالاً في حلب، أصيب أربعة مدنيين، أثر قصف قوات النظام بصاروخين من نوع فيل حي الصالحين، في حين قصف قوات النظام بعشرات القذائف المدفعية بلدتي حيان وبيانون ومدينة عندان في ريف حلب الشمالي.
بدورها، قصفت الطائرات المروحية عدة براميل متفجرة على بلدتي الزربة ومحيط خان طومان في الريف الجنوبي.
عسكرياً، اندلعت اشتباكات بين الثوار و"تنظيم الدولة" على محوري الطوقلي ومريغل، تمكّن الثوار خلالها من تحرير قرية مريغل، لكن التنظيم شنّ هجوماً معاكساً تمكّن على إثره من استعادة السيطرة على القرية.
في إدلب، استشهد مدني أثناء رعيه للأغنام جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام في قرية أم جرين قرب مطار أبو الظهور العسكري المحرر في ريف إدلب.
وفي شرق البلاد، شن الطيران الحربي غارات على حي كنامات وقرى الصالحية والجفرة والمريعية، ما أدى لاستشهاد مدني وإصابة آخرين.