(بلدي) - أطلق ناشطون سوريون، يوم الخمس، حملة بعنوان الذكرى الثانية لمجزرة الكيماوي، التي راح ضحيتها أكثر من 1600 شهيد، جلهم من الأطفال، في قصف لقوات النظام بالغازات السامة على مدن الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وكان مجلس الأمن الدولي، صوت مؤخرا، بالإجماع على قرار يقضي بتشكيل لجنة لتحديد، المسؤول عن القصف بالغازات السامة في مناطق متفرقة من سوريا.
وقالت ناشطة مشاركة في الحملة، طلبت عدم ذكر اسمها: إن الهدف منها هو تسليط الضوء على المجزرة المروعة، التي قضى فيها المئات من المدنيين، وخاصة مع الموقف المخزي للمجتمع الدولي من المجزرة، حيث أكتفى بدور المتفرج، على ما يرتكبه مجرمي الحرب في سوريا، وانحصرت عقوبتها للنظام بتجريدة من أسلحته الكيماوية، دون محاسبته على جرائمه، إضافة لغض النظر عن قتله السوريون بالبراميل والصواريخ.
وتابعت الناشطة، أن النظام استخدم قبل ثلاثة أيام فقط، الغازات السامه في قصف مدينة عربين في ريف دمشق، ما أدى لاستشهاد مدني واصابة سته غيره.
وكان الرئيس الأمريكي، بارك أوباما، قال في أب، أغسطس 2012: أن استعمال الكيمائي من قبل النظام السوري "خط أحمر"، ملمحا إلى أمكانية التدخل عسكريا في حال حصل ذلك، لكن مع قصف النظام للغوطة في الكيماوي بعد عام، اكتفت الإدارة الأمريكية في أبرام اتفاق يقضي بتسليم النظام لأسلحته الكيماوية.