بلدي نيوز
قال الأمين العام لميليشيا حزب الله "حسن نصر الله"، إن قرار الذهاب إلى سوريا كان قراراً صائباً، حيث تشارك ميليشيا الحزب ضمن عشرات الميليشيات الإيرانية في مواجهة مطالب الشعب السوري في الحرية منذ 2011.
وقال نصر الله: "يوما بعد يوم، يتأكد صواب قرارنا وخيارنا بالذهاب إلى سوريا، وكلما مضت الأيام وانكشفت الوجوه وظهرت الوثائق وتكاثرت الاعترافات من رئيس سابق ورئيس حكومة سابق ووزير خارجية سابق وغيرهم، نزداد ثقة ويقينا أن ما قمنا به كان صحيحا في زمانه ومكانه".
وتساءل أمين عام الميليشيا: "كيف استطاع (داعش) أن يسيطر على نحو 40% من سوريا أي أغلب شرق الفرات، دير الزور، البادية السورية كلها، وصولا إلى تدمر ومحيط حمص ومخيم اليرموك وجزء من السويداء وشرق حمص وشمال حلب".
وأضاف أن "المقاتلين من كل أنحاء العالم وأن أغلب الانتحاريين كانوا من السعوديين، وهم مولوهم وراهنوا عليهم"، مبينا أن "داعش" كان مطلوبا للعراق وسوريا ولبنان ولاحقا لإيران ولكل أحد يراد إخضاعه وتدميره.
وتعتبر ميليشيا حزب الله اللبناني أحد أبرز الأذرع الإيرانية في سوريا، والتي تشارك نظام الأسد في عمليات القتل والتدمير والتغيير الديمغرافي الممنهج، تمكنت خلال السنوات الماضية من بسط نفوذها على مناطق عديدة في دير الزور ودمشق والقلمون، في سياق تمكين النفوذ الإيراني في المنطقة.