بلدي نيوز
استنكر المجلس الإسلامي السوري، اليوم الجمعة، الصمت الدولي والعربي والإقليمي، إزاء التصعيد الروسي الممنهج على ريفي إدلب وحماة، مطالباً الشعوب العربية والإسلامية والحرة في كل مكان بوقفة إدانة لهذا الاجرام والعدوان.
وحذر المجلس في بيان له من موجات الهجرة الواسعة، لافتاً إلى أن استمرار هذه الجريمة سيؤدي إلى تغيير البنية السكانية والى مزيد من التغيير الديموغرافي الممنهج في كل أنحاء سوريا.
ولفت المجلس إلى أنه وباعتبار أن قسماً كبيراً من هؤلاء المهجرين كانوا هجّروا برعاية الأمم المتحدة، فإننا ندين صمت الأمم المتحدة التي أسهمت بل وكانت شريكةً بتهجير هؤلاء الى ملاذات غدت غير آمنة، مما يعني أن جريمة الصمت أصبحت جريمة مزدوجة.
وتشهد مناطق شمال سوريا "إدلب وحماة" حملة تصعيد جوية هي الأعنف على الإطلاق منذ أكثر من أسبوع، حيث تقوم الطائرات الحربية الروسية والمروحية التابعة لنظام بقصف المناطق المدنية في عموم ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، مسجلة العشرات من الضحايا وآلاف المشردين.