بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
تتواصل الاعتقالات التي تنفذها مخابرات النظام في محافظة درعا بالرغم من اتفاق التسوية الذي تم توقيعه صيف العام الماضي، بالتزامن مع استمرار سقوط شهداء نتيجة انفجار ذخائر في المنطقة.
وبحسب مكتب توثيق الشهداء في درعا، شهدت المحافظة خلال شهر نيسان الماضي استشهاد 5 شهداء بينهم طفل.
وشهدت المحافظة خلال الشهر الماضي انخفاضا في معدلات الاعتقال التي تنفذها مخابرات النظام، وسجل اعتقال 23 مدنيا أطلق سراح 3 منهم في وقت لاحق من ذات الشهر.
وأكد المكتب أن الاعتقالات تتم من قبل عدة أفرع أمنية تابعة لنظام الأسد هي الأمن العسكري والجوي والدولة، بالإضافة لفرع الأمن الجنائي، وتورط عدة ميليشيات موالية لنظام الأسد في عمليات خطف واختفاء لمدنيين، حيث ضمت قائمة المعتقلين تسعة أشخاص بينهم قيادي سابق في فصائل المعارضة.
وقال مكتب توثيق الشهداء إنه تم توثيق استشهاد أحد المدنيين تحت التعذيب بعد عدة أسابيع على اعتقاله من قبل مخابرات النظام وتسليم أهله شهادة وفاة في المعتقل.
وكانت قوات النظام عززت انتشار حواجزها مع اقتراب نهاية المهلة الممنوحة للمتخلفين والمنشقين عن قوات النظام، بالتزامن مع أنباء عن سحب البطاقات الأمنية للعناصر الذين انضموا حديثا لقوات النظام.