بلدي نيوز
أكدت منظمة الدفاع المدني السوري في بيان لها، اليوم الثلاثاء، على ضرورة أن تقوم الأمم المتحدة والدول الضامنة لاتفاقية "آستانا" باتخاذ إجراءات سريعة وعملية، لضمان أمن وسلامة أكثر من 4 مليون مدني يقيمون في شمال سوريا.
وطالبت المنظمة بضمان حماية وتحييد عمال الإغاثة الإنسانيين والمشافي والمرافق المدنية والبنية التحتية، لافتة إلى أن مدن الشمال السوري شهدت تصعيداً عسكرياً على المدنيين والمراكز الحيوية والمرافق العامة بشكل عنيف.
ووفق إحصائيات المنظمة؛ فإن 18 شهيداً سقط خلال الأيام الثلاث الماضية، بالإضافة لعشرات الجرحى جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي من جانب النظام السوري والقوات الروسية والميليشيات الداعمة لهما، وهجر أكثر من 100 ألف نسمة لاحقتهم الطائرات الحربية بقصف مخيماتهم وأماكن نزوحهم.
وذكر البيان، أن تحالف النظام السوري قصف بشكل مباشر مستودعا للدفاع المدني السوري، أخرج سيارات إسعاف وآليات بحث وإنقاذ عن الخدمة، كما استهدف الطيران الحربي أيضأ مخازن حبوب، وقصف منشآت طبية من ضمنها مشفى التوليد الوحيد شمال حماة.
وأشار إلى تركز الغارات على المناطق منزوعة السلاح في إدلب بهدف تهجير السكان الذين سبق أن عادوا إلى منازلهم، وكذلك على أرياف حماة وإدلب، مشددة على وجوب ضمان وقف إطلاق النار في المنطقة منزوعة السلاح وإيقاف الآلة العسكرية للنظام وروسيا.
جدير بالذكر، أن طائرات النظام المروحية عادت لقصف المدنيين بعد مضي أقل من 4 أيام على اجتماع "آستانا" الأخير الذي دعا إلى تثبيت اتفاق "سوتشي" ووقف التصعيد العسكري.