"الجبهة الوطنية للتحرير" ترد على تصريحات بوتين - It's Over 9000!

"الجبهة الوطنية للتحرير" ترد على تصريحات بوتين

بلدي نيوز – إدلب (معاذ العباس) 
ردت الجبهة الوطنية للتحرير على التصريحات التي أطلقها الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" بالمؤتمر الصحفي الذي عقده بالعاصمة الصينية بكين، أمس، ببيان نشرته عبر معرفها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي. 
وجاء في البيان، أن "على بوتين الإقرار بأنه لم يعد هناك حكومة سورية حقيقية ولا نظاما يرأسه الأسد بعد أن تحول لميليشيات إرهابية فاقدة الشرعية، وبشار الأسد مجرم حرب من العيار الثقيل وفاشل في إدارة الدولة أمام عجزه بتأمين أبسط الاحتياجات للمواطنين فيها".
وأشار البيان إلى أنه ثبت لروسيا وبوتين أن الأسد لم ينتصر رغم مساعدتهم له بقصف الأمنيين وقتل الأبرياء من النساء والأطفال وهدم المساجد والبيوت فوق رؤوس قاطنيها، بالإضافة لاستعمال الأسلحة المحرمة دوليا من "عنقودي وفوسفور وكيماوي" واستعمال أقسى صور الإبادة الجماعية.
وشددت الوطنية في بيانها، على بطلان ادعاء بوتين بنصر الأسد، وقالت "إذا كانت روسيا مقتنعة فعلا بأن الأسد انتصر فمن المنطقي أن نتساءل ما الذي يبقي جيشها وطائراتها وسفنها الحربية وقواعدها العسكرية في سوريا رغم تصريحاتها المتكررة بأن لولا تدخلها لسقط الأسد منذ وقت طويل".
وقدم البيان النصح للرئيس الروسي بعد اعتماده على تصريحات معارضين زائفين لا يمتون للثورة بصلة لاستقاء معلوماته حول النصر والهزيمة.
وأكد على أن الجبهة الوطنية للتحرير ومختلف المكونات الثورية يؤكدون على استمرار الثورة السورية ضد مجرم الحرب بشار الأسد حتى اقتلاعه ونظامه الفاسد ونيل الشعب الحرية والكرامة وتحقيق الاستقلال الكامل لسوريا من الاستبداد
وختم البيان بدعوة الرئيس الروسي بوتين ليتحرى الصدق بحديثه وهو يتحدث عن المسارات السياسية ويظهر بمظهر الباحث عن حلول في مؤتمرات أستانا، وأن يوعز لسلاحه الجوي بوقف ارتكابه للمجازر المروعة على الأقل خلال عقده المؤتمر وطيرانه بنفس الوقت يحرق المدن والبلدات، وهذا ما يعكس الصورة الحقيقية للحل السياسي الذي تنشده روسيا على جماجم الأطفال والنساء في سوريا.
ونوه إلى أن استمرار روسيا بالتعنت ودعمها لمجرم الحرب بشار بالاشتراك مع الميليشيات الإيرانية الإرهابية لن يؤدي إلا إلى الاستمرار القتل والدمار في سوريا، واتساع رقعة المقاومة الشعبية والثورية ولا سيما بعد فشل روسيا وعجزها بتنفيذ اتفاقيات التسوية في المناطق التي زعمت سابقا نصر الأسد فيها وخروج الأمور عن سيطرتها وسيطرة ميليشيا الأسد فيها وانكشاف استحالة تحقيق الأمن والاستقرار في ظل بقاء الأسد ونظامه.

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي