بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
استشهد طفلان، أمس الأربعاء، بانفجار ألغام من مخلفات قوات النظام في ريف درعا الشرقي، بعد أقل من أسبوعين على حادثة مماثلة أودت بحياة طفل.
وبحسب ما نقلت مصادر محلية من ريف درعا لبلدي نيوز، تعرض مزارعون لانفجار ألغام من مخلفات النظام خلال عملهم في الأراضي الزراعية بين بلدتي الغارية الشرقية وخربة غزالة.
ونقل مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا، عن استشهاد طفلين أخوة هما عبد الإله ناصر خضر، وعبد الرؤوف ناصر خضر بعد إصابتهما بانفجار لغم من مخلفات قوات النظام على الطريق الواصل بين بلدتي خربة غزالة والغارية الشرقية في ريف درعا الشرقي.
وأضاف المكتب عن إصابة أخوهم الثالث ووالدهم، من العائلة ذاتها، وتنحدر العائلة من محافظة الرقة، يعملون في الأراضي الزراعية بدرعا منذ عدة سنوات بعد نزوحهم من مناطقهم.
وأكد مكتب توثيق الشهداء أن الأطفال هم النسبة الأكبر من الضحايا نتيجة انفجار القنابل مخلفات قصف النظام، والألغام في محافظة درعا والقنيطرة.
ويعتبر المزارعون والعاملون في قطاع الزراعة أبرز المتضررين من مخلفات قصف قوات النظام والألغام المنتشرة في مناطق متفرقة من درعا، خاصة في محيط الأوتستراد الدولي دمشق درعا.