بلدي نيوز- (فراس عزالدين)
أعلن رئيس جمهورية "دونيتسك" التي أعلن عنها في أبريل عام 2014، ويبلغ تعداد سكانها مئة شخص، بعد أن احتلوا مبنى الإدارة الإقليمية في المدينة جنوب شرقي أوكرانيا، أنّ بلاده مستعدة لمساعدة نظام الأسد اقتصادياً.
وتناقلت وسائل إعلام موالية، الخبر بالتهليل وإطلاق الوعود الكبيرة بالانفراج، وعلقت الآمال على تصريحات "دينيس بوشيلين" رئيس ما يسمى دونيتسك، الذي قال خلال مؤتمر يالطا الاقتصادي الدولي الذي أُقيم في شبه جزيرة القرم بين 18-20 نيسان/ أبريل الجاري؛ إن بلاده مستعدة لتوريد منتجاتها إلى سوريا، دون أن يحدد ما هي المنتجات التي يستطيع مائة شخص تقديمها.
وفي سياقٍ متصل؛ يستمر النظام السوري بالمراهنة على دويلاتٍ جديدةٍ واستجدائه زيارةٍ إلى قصره في العاصمة دمشق؛ فقد تغزل إعلام النظام السوري في أيلول / سبتمبر العام الفائت، بزيارة رئيس وزراء جمهورية "أبخازيا"، غينادي غاغوليا، الذي لقي حتفه بعد عودته من سوريا مباشرةً في حادث سير، ما اعتبر في حينها أنها زيارةٌ مشؤومة.
و"أبخازيا" هي دولةٌ تأسست حديثاً، وأعلن عنها كدولة مستقلة عام 2008 باعتراف بضعة دول، لم يكن نظام الأسد من بينهم، وإنما أتى اعترافه بها بتاريخ 29 من أيار/ مايو العام الفائت.
يشار إلى أنّ موجةً من الأزمات الاقتصادية تعصف بالنظام مؤخراً، وظهرت الأحصنة والبغال وسط دمشق بسبب فقدان المحروقات، واعتبار الطوابير على محطات الوقود رحلةً ترفيهيةً، بحسب خطيب المسجد الأموي بدمشق، "مأمون رحمة".