بلدي نيوز
حمل "بدران جيا كرد"، المسؤول في حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، روسيا مسؤولية تعثر المفاوضات بين "قسد" ونظام الأسد، واعتبر أن الجهود الرامية لإبرام اتفاق سياسي مع النظام في دمشق متعثرة، وأن روسيا حليفة النظام مسؤولة عن ذلك.
وقال المسؤول الكردي المشارك في المسار السياسي؛ إن المحادثات لم تحرز أي تقدم وأن "الروس جمدوا تلك المبادرة التي كان من المفروض أن تقوم بها روسيا، وهي أصلا لم تبدأ المفاوضات مع دمشق".
وأضاف، "ما زالت روسيا تدعي بأنها تعمل على تلك المبادرة ولكن دون جدوى"، معتبراً أن روسيا قدمت مصالحها مع تركيا على السعي لإبرام اتفاق مع النظام، كما لفت إلى أن روسيا "لم تقم بدورها بعد أن التقت بالجانب التركي مراراً، وهذا ما دفع إلى انسداد طريق الحوار مع دمشق، وروسيا تتحمل المسؤولية التاريخية".
وكان وزير الدفاع في حكومة النظام "عبد الله أيوب"، هدد قوات سوريا الديمقراطية، واعتبر إن الورقة المتبقية بيد واشنطن هي "قسد"، لافتاً إلى أنه سيتم التعامل معها إما بالمصالحة أو بتحرير المناطق التي يسيطرون عليها بالقوة، بحسب زعمه.
المصدر: رويترز + بلدي نيوز