بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ﻻ تزال قضية وفاة السجين الشاب "مروان العمقي"؛ حديث الشارع في محافظة إدلب، وسط اتهام صريح من نشطاء اعلاميين لفصيل "هيئة تحرير الشام" في التسبب بقتله بعد تعذيبه.
وكانت "شبكة إباء اﻹخبارية" المحسوبة على هيئة تحرير الشام، تحدثت أمس الخميس، الحادي عشر من نيسان/أبريل الجاري، عن صدور تقرير طبي عن خمسة أطباء في الشمال المحرر يطرح رواية جديدة مفصلة عن وفاة السجين "مروان العمقي"، بحسب الوكالة.
"إباء" ذكرت أن التقرير أشار إلى أنه؛ "بفحص الجثة شوهد من آثار العنف والشدة كدمات رضّية على الطرفين العلويين والسفليين وشوهد كدمات وسحجات رضية على الظهر في الناحية القطنية والعجزية".
بالمقابل؛ نقلت إباء، تصريحاً عن النائب العام في وزارة العدل نفيه تعرض السجين لأي ضرب أو تعذيب، وأكّد انتهاء التحقيق معه قبل هروبه من السجن المركزي التابع لوزارة العدل في حكومة الإنقاذ.
وانتهى خبر إباء، بالمرور على تقريرٍ صدر عن الطبيب الشرعي، زاهر الطقش، والذي حصر فيه سبب الوفاة بتناول جرعة زائدة من المخدرات.
يذكر أنّ الشاب المعروف باسم "حنيتر"، كان فر من سجن إدلب المركزي إبان قصف الطيران الروسي على السجن، وتم تسليم جثته لعائلته، فجر اﻷربعاء الفائت، من طرف هيئة تحرير الشام، بعد أن كانت وعدت عائلته بالإفراج عنه إن سلم نفسه.
الملفت أنّ إعلام الهيئة التفت إلى طريقة الوفاة، دون تحديد وشرح سبب سجن الشاب، وهل تستدعي اﻷسباب ذاك الضرب، الذي يشبه أسلوب أجهزة اﻷمن التابعة للنظام.